رسالة حاسمة.. الخارجية السعودية تحذر: الاحتلال يواصل جرائمه وسط صمت دولي
أدانت وزارة الخارجية السعودية بأشد العبارات عمليات توغل قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، مؤكدة رفضها القاطع لممارسات الاحتلال التي تتعارض مع القانون الدولي والإنساني. وطالبت المملكة بضرورة تحرك دولي عاجل لوقف هذه الانتهاكات الجسيمة التي تستهدف الشعب الفلسطيني الشقيق وسط صمت وتقاعس المجتمع الدولي عن اتخاذ موقف حازم.
إدانة سعودية قوية لممارسات الاحتلال في غزة
أعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانة المملكة الصريحة للتوغلات الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة، مشددة على رفضها التام لأي ممارسات تنتهك القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. وأكدت الرياض أن استمرار الجرائم بحق الشعب الفلسطيني الشقيق يتطلب استجابة فورية وحازمة من المجتمع الدولي لوضع حد لهذه الانتهاكات المستمرة.
تحذير المملكة من تصعيد منهجي وخطير
حذرت المملكة العربية السعودية من خطورة استمرار النهج الإسرائيلي القائم على القتل والتجويع والتهجير القسري للمدنيين في غزة. وأشارت إلى أن هذه السياسات الدموية لا تهدد أرواح الأبرياء فحسب، بل تفاقم أيضًا المأساة الإنسانية بشكل غير مسبوق، الأمر الذي يستوجب تحركًا عاجلًا يوقف هذه الجرائم التي ترقى إلى مستوى جرائم حرب وإبادة جماعية.
مطالبات عاجلة لمجلس الأمن الدولي بالتحرك
طالبت المملكة الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي باتخاذ قرارات فورية وحاسمة لوقف آلة القتل الإسرائيلية. وشددت على أن استمرار هذه الجرائم دون أي ردع يضع مصداقية المجتمع الدولي على المحك، ويشكل خرقًا صريحًا لجميع القوانين والمواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان وحماية المدنيين في أوقات النزاعات المسلحة.
أولوية حماية المدنيين ورفض التهجير
أكدت المملكة في بيانها على الضرورة القصوى للتحرك الجاد لضمان حماية المدنيين في قطاع غزة. وأوضحت أن حماية الأرواح البريئة يجب أن تتصدر أي تحرك دولي، مشددة على أن استمرار التهجير القسري والإبادة الجماعية يقوض بشكل خطير أي فرص لتحقيق سلام عادل ودائم وشامل في المنطقة.
الموقف السعودي الثابت تجاه القضية الفلسطينية
يأتي هذا الموقف امتدادًا لسياسة المملكة الثابتة والراسخة في دعم القضية الفلسطينية ودفاعها المستمر عن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة. وتواصل الرياض جهودها في المحافل الدولية لفضح ممارسات الاحتلال والدعوة إلى تطبيق جميع القرارات الدولية ذات الصلة، بما يعزز من صمود الشعب الفلسطيني ويؤكد مجددًا على مركزية القضية الفلسطينية في العالمين العربي والإسلامي.