ثبات يثير التساؤلات.. أسعار الذهب في السعودية الأربعاء 17 سبتمبر 2025: هل يشهد السوق تحولات قريبة؟

شهدت أسواق الذهب في المملكة العربية السعودية يوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025 استقراراً ملحوظاً في الأسعار المحلية، وذلك وسط ترقب المستثمرين للقرارات النقدية العالمية وثبات سعر صرف الدولار مقابل الريال السعودي. وقد سجل جرام الذهب عيار 24 نحو 445.25 ريالاً سعودياً، بينما بلغت أونصة الذهب عالمياً 3,356.38 دولار أمريكي، مما يعكس توازناً في السوق المحلي بانتظار مستجدات الاقتصاد الكلي.

أسعار الذهب اليوم في السعودية (ريال سعودي)

تستعرض الأرقام التالية أسعار الذهب بمختلف عياراته، بالإضافة إلى سعر الأونصة وجنيه الذهب في السوق السعودي ليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025:

أسعار سبائك الذهب في المملكة العربية السعودية

فيما يلي تفاصيل أسعار سبائك الذهب بأوزان مختلفة بالريال السعودي، مع الأخذ في الاعتبار أن هذه الأسعار تشمل سعر المعدن فقط وقد تختلف قليلاً بحسب عمولة الصائغ.

يعتمد أداء المعدن الأصفر في السوق المحلي بشكل كبير على توازنات العرض والطلب، إضافة إلى تحركات الأسواق العالمية وسعر صرف الدولار الأمريكي. ومن المتوقع أن يظل الذهب تحت ضغط طفيف ما لم تشهد سياسات أسعار الفائدة العالمية تغييرات جوهرية أو تقلبات ملحوظة في سعر صرف الدولار. وتعكس أسعار سبائك الذهب الراهنة استقراراً نسبياً يتماشى مع ثبات أسعار المعدن على الصعيد العالمي، بانتظار قرارات الاحتياطي الفيدرالي الأميركي المرتقبة. وينصح المهتمون بالشراء أو البيع بمتابعة مستجدات سوق الصاغة وأسعار الذهب في الأيام القادمة لاختيار التوقيت الأنسب لإتمام صفقاتهم.

آراء وتحليلات خبراء سوق الذهب

وفي استطلاع للآراء الميدانية، أفاد فهد المديد، وهو تاجر سبائك معروف في جدة، بأن الطلب على السبائك اليوم معتدل، ويسعى المستثمرون من خلاله إلى حفظ قيمة أموالهم بعيداً عن تقلبات سوق الأسهم. من جانبها، أكدت المستثمرة نورة السويلم أن أسعار الذهب اليوم مناسبة للشراء على المدى المتوسط، وذلك قبل نهاية الربع الرابع من العام الجاري. بينما أشار مازن الحربي، الخبير في أسواق الذهب، إلى أن المعدن الأصفر سيبقى تحت التأثير المباشر لقرارات الفائدة الأميركية وتحركات الدولار، متوقعاً أن تتحرك الأسعار ببطء حتى إعلان النتائج الرسمية لهذه القرارات.

العوامل الرئيسية المؤثرة على أسعار الذهب في السعودية

تتأثر أسعار الذهب في السوق السعودي بمجموعة من العوامل الاقتصادية والسياسية العالمية والمحلية، أبرزها:

• تحركات أسعار الذهب العالمية، حيث ينعكس تقلب أسعار المعدن في بورصات لندن ونيويورك مباشرة على السعر المحلي للسبائك والمشغولات الذهبية.
• سعر صرف الدولار الأمريكي، فبسبب ارتباط الريال السعودي بالدولار، يؤثر أي تغيير في قيمة الدولار أمام العملات العالمية على تكلفة استيراد الذهب.
• قرارات البنوك المركزية وأسعار الفائدة، حيث تحدد سياسات البنوك المركزية الكبرى مثل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وبنك إنجلترا بشأن أسعار الفائدة مدى جاذبية الذهب كملاذ آمن للاستثمار.
• العرض والطلب المحلي، إذ يضبط توافر السبائك في السوق ووتيرة شراء المستثمرين والتجار مستويات السعر وفقاً لقانون العرض والطلب.
• تكاليف الصياغة والتكرير، وهي العمولة التي يضيفها الصاغة على سعر الغرام لصنع السبائك والمشغولات، وتؤثر هذه التكاليف في السعر النهائي للمستهلك.
• الاستقرار السياسي والاقتصادي، حيث تدفع التوترات الإقليمية أو التحولات الاقتصادية العالمية الكبرى المستثمرين نحو الذهب كملاذ آمن، مما يؤدي إلى ارتفاع أسعاره.
• معدلات التضخم ومستوى الأسعار، إذ يدفع ارتفاع التضخم المحلي والعالمي الأفراد والكيانات إلى اقتناء الذهب كحماية لقيمة أصولهم من التآكل.
• المواسم والمناسبات الخاصة، حيث يزيد الطلب المرتفع على الذهب خلال مواسم الحج والعمرة والأعياد وحفلات الزفاف من الضغط على الأسعار ويدفعها للارتفاع.