حسمًا للجدل الدائر.. هل يعود حسام البدري لتدريب الأهلي مجددًا؟
كثّف النادي الأهلي من بحثه عن المدير الفني الجديد للفريق الأول لكرة القدم، نافيًا الأنباء المتداولة حول مفاوضاته مع حسام البدري، المدير الفني الأسبق. تأتي هذه التحركات في ظل سعي الإدارة لحسم ملف المدرب الذي سيخلف المدرب المؤقت عماد النحاس، حيث برز اسم البرتغالي روي فيتوريا كمرشح قوي بعد توقف المحادثات مع السويسري أورس فيشر والإيطالي روبرتو مانشيني لأسباب مختلفة.
حقيقة مفاوضات الأهلي مع حسام البدري
نفى مصدر مسؤول داخل النادي الأهلي بشكل قاطع الأنباء التي انتشرت مؤخرًا بشأن وجود مفاوضات رسمية بين النادي وحسام البدري لتولي منصب المدير الفني. وأكد المصدر في تصريحات صحفية أن اسم البدري، شأنه شأن العديد من المدربين الآخرين، طُرح للنقاش ضمن قائمة المرشحين المحتملين، لكن الأهلي لم يتخذ أي قرار نهائي حتى الآن بشأن المدرب القادم. وشدد المصدر على أن مجلس الإدارة يدرس جميع الخيارات المتاحة بعناية فائقة ولن يتعجل في اتخاذ هذا القرار المصيري، وذلك لاختيار الأنسب لقيادة الفريق خلال الفترة المقبلة.
خيارات تدريب الأهلي: فيتوريا يقترب وفيتشر يبتعد
كشفت التطورات الأخيرة عن تراجع فرص المدرب السويسري أورس فيشر في تدريب النادي الأهلي، رغم اقترابه من الاتفاق على معظم التفاصيل في وقت سابق. يعود سبب ابتعاد فيشر إلى رغبته في انتظار عروض من أندية الدوري الألماني “البوندسليجا”، وتحديدًا من نادي بوروسيا مونشنجلادباخ. في المقابل، دخل البرتغالي روي فيتوريا، المدير الفني الأسبق لمنتخب مصر، دائرة الترشيحات بقوة وبات من أبرز الأسماء المرشحة لتولي قيادة الأهلي. بدأت الإدارة الحمراء في فتح باب التفاوض مع فيتوريا، خاصة مع درايتها الكاملة بقدراته وخبرته في المنطقة العربية بعد قيادته للمنتخب المصري، وحاجتها الملحة لحسم ملف المدير الفني الجديد بسرعة.
تفاصيل اجتماع الأهلي مع مانشيني: لماذا توقفت المفاوضات؟
شهدت الفترة الماضية اجتماعًا افتراضيًا عبر تطبيق “زووم” بين مسؤولي النادي الأهلي والمدرب الإيطالي الشهير روبرتو مانشيني، المدير الفني الحالي للمنتخب السعودي. خلال الاجتماع، أظهر مانشيني اهتمامًا كبيرًا بالتفاصيل، حيث استفسر عن مسؤوليته عن الموسم الحالي، وأعمار اللاعبين، وطريقة اللعب المعتمدة، وقام بتحليل دقيق للأمور الفنية. إلا أن أسلوب مانشيني في الحوار أثار قلق المفاوضين من جانب الأهلي. وأكدت المصادر أن العائق الذي أوقف المفاوضات لم يكن ماليًا على الإطلاق، بل كان مرتبطًا بطريقة تعامل مانشيني التي اتسمت بـ”التعالي والغرور”. هذا الجانب السلبي دفع إدارة النادي للتراجع عن استكمال المحادثات معه، مفضلة البحث عن مدرب يمتلك شخصية فنية قوية ويتمتع في الوقت ذاته بمرونة وروح تعاونية لقيادة الفريق في الموسم المزدحم بالتحديات المحلية والقارية، وعلى رأسها بطولة دوري أبطال أفريقيا.