صدمة: تصريح جوارديولا: لسنا مرشحين لدوري الأبطال
ينصب تركيز بيب جوارديولا، المدير الفني لمانشستر سيتي، على الاستمتاع بالحاضر والتعامل مع كل مواجهة على حدة، مؤكدًا أن فريقه لا يعتبر من المرشحين الأوفر حظًا للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، وذلك قبل أن يستهل “السيتيزنز” مشوارهم الأوروبي المرتقب يوم الخميس بلقاء فريق نابولي على ملعب الاتحاد.
عبّر جوارديولا بصراحة عن رؤيته لفرص فريقه في التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا، قائلًا إن مانشستر سيتي «لا يبدو مرشحًا»، وهو ما يعكس تركيزه على الاستمتاع بالرحلة الكروية الحالية والوصول إلى هذه المرحلة المتقدمة، حيث يسعى لتحقيق بداية قوية في البطولة تجنبًا لتعقيد الأمور، بخلاف التعادل في اللقاء الافتتاحي بالموسم الماضي.
أوضح المدرب الإسباني مبدئه الثابت في التعامل مع أولويات الموسم، مؤكدًا أن تركيزه ينصب دائمًا على «المباراة القادمة» دون تفضيل بين منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز أو دوري أبطال أوروبا، حيث يتعامل الفريق مع كل مواجهة بجدية تامة، معتبرًا لقاء هدرسفيلد المقبل بعد عشرة أيام بذات الأهمية.
تحديات دوري أبطال أوروبا بالنظام الجديد
سلط جوارديولا الضوء على تعقيدات النسخة الحالية من دوري أبطال أوروبا، مشيرًا إلى أن مباريات دور المجموعات أصبحت أصعب بكثير من ذي قبل، حيث فقدت الأندية بعضًا من قدرتها على التحكم في مجريات المنافسات، وهو ما يتطلب من مانشستر سيتي جمع أكبر قدر من النقاط لضمان احتلال أحد المراكز الثمانية الأولى وتجنب الانزلاق لقائمة الفرق الـ٢٤ التالية.
تألق نجوم مانشستر سيتي
امتدح جوارديولا لاعبيه، حيث أشار إلى عودة كيفن دي بروين كعنصر فعال، واصفًا إياه باللاعب «الفريد» بموهبته الفذة وقدرته على صناعة الفرص الحاسمة، فضلاً عن تمريراته الدقيقة الفائقة، مؤكدًا أنه يتأقلم بسرعة ولا يحتاج وقتًا طويلًا لإظهار مستواه المعهود في الثلث الهجومي.
وفي سياق الحديث عن جودة اللاعبين، أشاد جوارديولا ببعض الأسماء المميزة في كرة القدم العالمية، مثل الحارس الإيطالي جيانلويجي دوناروما، معتبرًا إياه «من طراز رفيع»، حيث يمتلك الحراس العظماء في العقد الأخير القدرة على الاستمرارية لسنوات طويلة، وهو ما يبين أهمية جودة حراسة المرمى في المنافسات الكبرى.
تناول جوارديولا تطور أداء النجم النرويجي إيرلينج هالاند، مؤكدًا أن نضجه المستمر داخل وخارج الملعب جعله أكثر تأثيرًا رغم صغر سنه، بعدما انضم في موسمه الأول لفريق محقق للانتصارات، وهو ما مكنه من المساهمة في الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا التاريخي، ليصبح وجوده الطبيعي وعقده الطويل الأمد عنصرًا حيويًا للفريق.