3000 حقيبة مدرسية.. مبادرة إنسانية من المقاومة الوطنية لدعم طلاب تعز | توزيع المستلزمات الدراسية في مقبنة
استهدفت خلية الأعمال الإنسانية التابعة للمقاومة الوطنية يوم الاثنين، ثلاثة آلاف طالب وطالبة في مدارس ريف مديرية مقبنة غربي محافظة تعز، ضمن برنامج الحقيبة المدرسية. وتأتي هذه المبادرة برعاية نائب رئيس مجلس القيادة وقائد المقاومة الوطنية، الفريق أول ركن طارق محمد عبد الله صالح، وبدعم كريم من الهلال الأحمر الإماراتي، بهدف دعم مسيرة التعليم وتخفيف الأعباء عن الأسر في المنطقة.
دعم التعليم بمديرية مقبنة في تعز
شملت حملة توزيع الحقائب المدرسية في ريف مقبنة عددًا من المدارس، وذلك للعام السادس على التوالي ضمن مبادرة “العودة إلى المدرسة”. واستفاد من هذا الدعم طلاب مدارس أسامة بن زيد بالخيفة، و22 مايو، وبدر مغرم الرأس، وأم القرى باليومية، وملحقية الداخلة في عزلة البراشة، بالإضافة إلى مدارس الإمام الشافعي حاضية، وعمر المختار في عزلة المجاشعة. تهدف هذه الجهود المستمرة إلى توفير المستلزمات الأساسية للطلاب لضمان بداية موفقة لعامهم الدراسي الجديد.
برنامج “حقيبتي نحو غد مشرق” لطلاب الساحل الغربي
تنفذ خلية الأعمال الإنسانية برنامج دعم العودة إلى المدرسة تحت شعار “حقيبتي نحو غد مشرق”، والذي لا يقتصر على مديرية مقبنة فقط، بل يستهدف في مجمله 26 ألف طالب وطالبة في مديريات الساحل الغربي بمحافظتي تعز والحديدة. يعكس هذا البرنامج الالتزام بتوفير الدعم التعليمي لأكبر عدد ممكن من الطلاب في المناطق المحتاجة، مع التركيز على المناطق الريفية التي غالبًا ما تفتقر إلى الموارد الكافية.
أهداف المبادرة الإنسانية لدعم الطلاب
يهدف مشروع توزيع الحقائب المدرسية، بحسب البرنامج المعد من خلية الأعمال الإنسانية، إلى تحقيق عدة غايات أساسية تخدم العملية التعليمية والمجتمع بشكل عام:
* تهيئة الطلاب لبداية عام دراسي جديد مليء بالنشاط والحماس.
* تعزيز مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب بغض النظر عن ظروفهم المعيشية.
* دعم الفئات الأشد فقرًا ومساعدتها على تجاوز التحديات الاقتصادية.
* خلق بيئة تعليمية محفزة ومشجعة على التعلم والاستكشاف.
* تحفيز الأسر على إلحاق أبنائها بالمدارس وضمان استمرار تعليمهم.
* التخفيف من الأعباء المالية التي تتحملها الأسر جراء تكاليف التعليم.
* توفير الاحتياجات الأساسية للطلاب التي تمكنهم من التركيز على دراستهم.