10 تشديدات صارمة.. هكذا يضمن تعليم البحيرة انطلاقة ناجحة وجاهزية تامة للمدارس في العام الدراسي الجديد
تعلن مديرية التربية والتعليم بمحافظة البحيرة عن اكتمال جاهزية جميع المدارس لاستقبال العام الدراسي الجديد 2025/2026، وذلك في إطار توجيهات السيد محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وتنفيذًا لتعليمات الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، بضرورة توفير بيئة تعليمية آمنة وجاذبة لخدمة مصلحة الطلاب وتقديم تعليم عالي الجودة والتميز.
تعليم البحيرة يستعد لانطلاق العام الدراسي الجديد
وفي إطار هذه الاستعدادات المكثفة، عقد الأستاذ يوسف الديب، وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة، اجتماعًا موسعًا اليوم بمركز إعداد القادة التربويين بمدينة دمنهور. حضر الاجتماع الأستاذ شريف الشلمة وكيل المديرية، والمهندس حسام قنديل مدير عام التعليم الفني، والأستاذ محمد منيسي مدير عام الشؤون المالية والإدارية بالمديرية، إضافة إلى عدد كبير من مديري عموم ووكلاء الإدارات التعليمية والموجهين العموم والأوائل ومديري المراحل التعليمية والتنسيقات، لمناقشة التفاصيل الدقيقة المتعلقة بالانطلاقة الجديدة.
محاور رئيسية لضمان عام دراسي ناجح بالبحيرة
تضمن الاجتماع مناقشة القرارات الوزارية المنظمة للعمل داخل المدارس، مع التأكيد على أهمية تفعيل مجموعات التقوية المدرسية ودورها في دعم الطلاب. كما شملت المحاور متابعة لائحة الانضباط لضمان سير العملية التعليمية بسلاسة، والتأكيد على دور لجنة الجودة التي شكلها وزير التربية والتعليم لمتابعة الفاعلية التعليمية داخل الفصول الدراسية وإعداد التقارير المطلوبة لضمان أعلى مستويات الأداء. واستعرض الحضور الموقف الخاص بتوزيع الكتب الدراسية على الطلاب، وخطط سد العجز من المعلمين في مختلف التخصصات، وتوزيع المعلمين المساعدين الجدد على المدارس المحتاجة، بالإضافة إلى إعداد الجداول المدرسية وقوائم الفصول وتسجيلها إلكترونيًا. وشدد المجتمعون على تطبيق القرارات الوزارية الخاصة بالتقييمات ووضع برامج علاجية فعالة للتلاميذ الذين يعانون من ضعف في القراءة والكتابة، وذلك بهدف تحسين مستواهم التعليمي.
10 توجيهات أساسية لانضباط المدارس بالبحيرة
خلال الاجتماع، أكد وكيل الوزارة على مجموعة من الضوابط والإجراءات لضمان انطلاقة قوية ومنظمة للعام الدراسي، أبرزها:
- الانتهاء من صيانة المباني المدرسية البسيطة وتجهيزها بمظهر حضاري ومنسق.
- متابعة عمليات استلام الكتب الدراسية وضمان توزيعها على جميع المراحل التعليمية.
- تعزيز الانضباط الشامل داخل المدارس وتفعيل دور المشاركة المجتمعية ومجالس الأمناء.
- التأكيد على معاملة أولياء الأمور بتقدير وتحديد مواعيد زيارات منظمة لهم.
- حظر تحصيل أي رسوم مالية من الطلاب أو أولياء الأمور تحت أي مسمى.
- تطبيق حظر التدخين التام داخل جميع المنشآت التعليمية، مع وضع لافتات تحذيرية واضحة.
- تشديد الرقابة والإشراف اليومي بالمدارس والتأكد من إغلاق الأبواب بعد الطابور الصباحي وخلال اليوم الدراسي.
- مواجهة ظاهرة التنمر ودعم دور الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين لمتابعة الطلاب.
- تفعيل مبادرة المدارس الخضراء وزيادة المساحات المزروعة داخل حرم المدارس.
- توفير بيئة تعليمية محفزة وجاذبة تضمن انتظام الطلاب من اليوم الأول للدراسة.
اهتمام خاص بمرحلة رياض الأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة
كما شدد يوسف الديب على أهمية إيلاء اهتمام خاص بمرحلة رياض الأطفال، نظرًا لدورها التأسيسي في بناء شخصية الطفل. وأكد على ضرورة مراعاة احتياجات ذوي الاحتياجات الخاصة وتقديم الدعم اللازم لهم لضمان دمجهم الكامل في العملية التعليمية. ووجه بتنظيم رحلات مدرسية للتعريف بالمشروعات القومية التي تشهدها الدولة، لزيادة وعي الطلاب بهذه الإنجازات. وأشار إلى أهمية الالتزام بالخريطة الزمنية المحددة ومواعيد الامتحانات الرسمية، مع التأكيد على عدم استخدام أو الترويج لأي كتب أو مناهج تعليمية بخلاف تلك الصادرة والمعتمدة من وزارة التربية والتعليم.
التعليم الفني: قاطرة التنمية بالبحيرة
وفي سياق متصل، أشار وكيل الوزارة إلى الأهمية التي توليها الدولة للتعليم الفني، معتبرًا إياه أحد أهم أدوات التنمية الشاملة وقاطرة رئيسية لإعداد كوادر بشرية مدربة وماهرة تخدم خطط التنمية الاقتصادية في مصر. ووجه بضرورة متابعة جاهزية المدارس الفنية بجميع نوعياتها، وتوفير الخامات والمستلزمات اللازمة لتدريب الطلاب على أحدث المعدات والتقنيات الحديثة، بما يضمن تأهيلهم لسوق العمل بفاعلية.
واختتم الاجتماع بكلمة تقدير وجهها وكيل الوزارة للحضور، مشددًا على أن الجهود المبذولة من الجميع تمثل الركيزة الأساسية لانطلاق عام دراسي منضبط وناجح. وأكد أن العمل بروح الفريق الواحد سيساهم في تحقيق التميز والريادة في خدمة العملية التعليمية بمحافظة البحيرة.
