خطوة هامة.. وزارة الرياضة تبدأ مباحثات للتعاون مع القومي للأشخاص ذوي الإعاقة
زار وفد من اتحاد “بشبابها” المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، في خطوة تهدف لتعزيز التعاون المشترك وإطلاق مبادرات نوعية لدعم قضايا الدمج وتمكين الشباب ذوي الإعاقة في المجتمع. ناقش اللقاء إقامة مؤتمرات ومعسكرات تدريبية، إضافة إلى توقيع مذكرة تفاهم لتأسيس شراكة استراتيجية تُعنى بتفعيل مشاركتهم المجتمعية الشاملة.
تعزيز التعاون لدعم قضايا الدمج والتمكين
استقبلت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، وفد اتحاد “بشبابها” برئاسة محمد محمود، رئيس مجلس إدارة الاتحاد. تركز اللقاء على بحث سبل التعاون الفعال لدعم قضايا الدمج وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، بهدف تفعيل دورهم في شتى مجالات الحياة وتعزيز مشاركتهم المجتمعية بشكل أوسع وأكثر تأثيرا.
مبادرات طموحة لتمكين ذوي الإعاقة بالمجتمع
ناقش الجانبان مجموعة من المبادرات النوعية التي تسعى إلى تحقيق أقصى درجات الدمج والتمكين للأشخاص ذوي الإعاقة. تهدف هذه المبادرات إلى تصحيح المفاهيم المجتمعية الخاطئة ونشر ثقافة التقبل، بالإضافة إلى توفير فرص حقيقية للتطوير والاندماج. من أبرز هذه المبادرات:
- تنظيم مؤتمر “كتائب الإلهام” بالشراكة مع المجلس، والذي يركز على تصحيح المفاهيم الخاطئة حول ذوي الإعاقة ونشر ثقافة التقبل والتقدير.
- توقيع مذكرة تفاهم تؤسس لشراكة استراتيجية طويلة الأمد بين اتحاد “بشبابها” والمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة.
- إطلاق معسكر لغات متخصص للأشخاص ذوي الإعاقة، يتضمن برامج متكاملة للتأهيل والتدريب، إلى جانب أنشطة ثقافية وفنية داعمة.
- تنظيم ماراثون رياضي يشارك فيه أولمبيون، ومن المقرر إقامته في الأول من نوفمبر المقبل، يليه اجتماع تنسيقي لمتابعة كافة تفاصيله.
- التعاون في تنفيذ قوافل طبية شاملة تستهدف المناطق الأكثر احتياجًا، لتقديم الرعاية الصحية اللازمة.
- تطوير برامج توعية سياسية لتعزيز إدماج ذوي الإعاقة في الحياة العامة والمشاركة الفعالة في الشأن العام.
شراكة استراتيجية وتأهيل شامل للشباب
تؤكد هذه الشراكة الاستراتيجية بين اتحاد “بشبابها” والمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة على الالتزام المشترك بتوفير بيئة داعمة وممكنة. وتهدف المبادرات المقترحة إلى تقديم تأهيل شامل وبرامج تدريبية متخصصة، بما يسهم في بناء قدرات الشباب ذوي الإعاقة وتزويدهم بالمهارات اللازمة للانخراط بفعالية في سوق العمل والمشاركة في الأنشطة الثقافية والفنية والرياضية. هذا التعاون يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق دمج حقيقي ومستدام لهذه الفئة المهمة من المجتمع.