اللحظات الحاسمة.. هل تستعيد ذاكرة مريم في الحلقة الأخيرة من حكاية ديجافو؟ ومواعيد العرض

يترقب مانشيت العربي بشغف عرض الحلقة الخامسة والأخيرة من حكاية “ديجافو”، ضمن مسلسل “ما تراه ليس كما يبدو”، والتي تُعرض اليوم الأربعاء، لتكشف الستار عن كافة الحقائق والتطورات الصادمة بعد أحداث مثيرة كشفت مؤامرة معقدة حول هوية ليلى. تتجه الأنظار نحو مصير الشخصيات الرئيسية بعد كشف حقيقة أن ليلى ليست مسك بل هي الفتاة الحقيقية التي تعرضت للخداع والتلاعب بالذاكرة.

مواعيد عرض الحلقة الأخيرة من حكاية ديجافو

تُعرض الحلقة الختامية من حكاية “ديجافو” اليوم الأربعاء في تمام الساعة السابعة مساءً بتوقيت مصر على قناة dmc، وتُعاد مرة أخرى على شاشة قناة dmc دراما في الساعة الحادية عشرة مساءً. كما ستكون الحلقة الأخيرة من مسلسل “ما تراه ليس كما يبدو” متاحة للمشاهدة عبر منصة Watch It الرقمية، ليتسنى للجمهور متابعة نهاية الأحداث المثيرة ومشاهدة خاتمة قصة ليلى وسيف.

تطورات مفاجئة تكشف هوية ليلى الحقيقية

شهدت الحلقة الرابعة من حكاية “ديجافو” تأكيد ليلى، التي تجسدها الفنانة شيري عادل، لهويتها الحقيقية، لتكتشف أنها ليست “مسك” كما كانت تعتقد. انطلقت الأحداث بمشهد مواجهة بين سيف، الذي يؤدي دوره أحمد الرافعي، وليلى ووالدها، ليكشف سيف خلاله كافة التفاصيل المتعلقة بالماضي الغامض. أكد سيف أنه أنقذ ليلى من السجن بعد تورطها في جريمة قتل خطيبها السابق، ثم روى تفاصيل وفاة “مسك” الحقيقية في حادث، وكيف قام بدفنها سرًا داخل فيلا منزله. تضمن المشهد لقطات “فلاش باك” مؤثرة لسيف وهو يدفن زوجته مسك في حديقة الفيلا، بينما كانت شقيقته هبة، التي تجسدها هند عبدالحليم، تحاول تهدئته من صدمة الفقدان.

خطة سيف المعقدة: من البحث عن بديلة إلى تزييف الذاكرة

واصل سيف سرده لخطته المعقدة التي بدأت بالبحث عن شبيهة لزوجته الراحلة. كشفت الأحداث عن تسلسل دقيق قام به سيف للسيطرة على حياة ليلى:

• بدأ سيف رحلة البحث عن فتاة تشبه زوجته “مسك” بشكل كبير بعد وفاتها.
• بعد عثوره على ليلى، بدأ في مراقبتها عن كثب لمعرفة تفاصيل حياتها.
• عرض عليها الزواج لتكون بديلاً لمسك، لكن ليلى رفضت بشدة لأنها كانت مخطوبة.
• صُدمت ليلى من التشابه الكبير بينها وبين صور مسك التي عرضها سيف، واعتقدت أنها صور مُصنعة بالذكاء الاصطناعي قبل أن تتأكد من حقيقتها.
• استمر سيف في متابعة ليلى حتى رآها تلتقي بخطيبها في مكان مهجور، حيث سلمته أموالاً لشراء شقة.
• بعد أن غدر خطيبها بها وحاول الاستيلاء على الأموال، انتهى الشجار بموته المفاجئ إثر ارتطام رأسه بشدة.
• تدخل سيف في تلك اللحظة الحرجة، ليجد ليلى في حالة صدمة شديدة بجوار جثة خطيبها، وقرر مساعدتها.
• قام سيف بحمل الجثة بنفسه ودفنها، ثم اصطحب ليلى إلى منزله، حيث التقت للمرة الأولى بشقيقته هبة.

في مشهد “فلاش باك” آخر مؤثر، اعترفت ليلى لسيف وهي منهارة قائلة: “مكنش قصدي أقتله”، فطمأنها سيف بأنه يصدقها. عرض عليها صفقة تتمثل في نسيان ماضيها تمامًا والعيش بشخصية “مسك”. لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل قام سيف بإجراء عملية دقيقة لليلى لزرع ذكريات “مسك” وحذف ذكرياتها الحقيقية. تعرضت ليلى خلال هذه العملية لمضاعفات خطيرة، فنقلها سيف إلى المستشفى وأخبر الجميع بأنها تعرضت لحادث طبيعي لإخفاء جريمته.

المواجهة الحاسمة وعواقب أفعال سيف

بلغت الأحداث ذروتها مع المفاجأة الكبرى حين واجه والد ليلى سيف بالحقيقة كاملة، مؤكدًا له أنه أناني ولم يفكر إلا في نفسه ومصالحه الخاصة. طرده والد ليلى من المنزل غاضبًا، متوعدًا بفضح أمره وتسليمه إلى الشرطة بسبب الجرائم التي ارتكبها بحق ابنته والآخرين. تُرك المشاهدون في نهاية الحلقة الرابعة على وقع صدمة مدوية وتساؤلات كثيرة حول مصير ليلى وما إذا كانت ستتمكن من استعادة حياتها وذاكرتها بالكامل، أم أن سيف سيجد طريقة جديدة للسيطرة عليها والهروب من العدالة. تترقب الجماهير بشغف الحلقة الأخيرة من مسلسل “ما تراه ليس كما يبدو” لمعرفة الخاتمة التي ستضع حدًا لهذه الأحداث الدرامية المتشابكة وكيف ستنتهي قصة ديجافو.