كشف عبدالرحمن فتحي إبراهيم، حفيد المسنة المتوفاة، في تصريحات خاصة لـ«مانشيت»، تفاصيل مؤسفة حول رحلة علاج جدته. أوضح أن أسرته بدأت رحلة البحث عن العلاج لدى الدكتور أحمد العربي، الذي طلب منهم مجموعة من الأشعات والتحاليل للحالة. بعد ذلك، تواصل الدكتور العربي مع الدكتور محمد لطفي للاستفسار عن وجوده في العيادة، وعندما تأكد من ذلك، طلب منه تحويل الحالة إليه قائلاً: «هبعتلك الحالة دي». كما نصحهم بضرورة عمل أشعة مقطعية، تحسباً لطلبها من الطبيب الثاني، وهو ما تم بالفعل.
أخبار متعلقة
- ضحى بحياته لإنقاذ الآلاف.. محافظ الدقهلية ينعى السائق بطل حريق العاشر من رمضان
- إقبال كثيف على «مصايف الغلابة» بدمياط وكفر الشيخ والدقهلية
- «ابن شقيقتها وراء الجريمة».. حبس متهمين بإنهاء حياة مُسِنّة وسرقتها في الدقهلية
طول الانتظار وتدهور الحالة: انقطاع المرارة
وبعد تحويل الحالة، توجهت الأسرة إلى عيادة الدكتور محمد لطفي. فور وصولهم، دخلوا العيادة وانتظروا عشر دقائق. سأل عبدالرحمن الممرض عن وجود الدكتور، فأخبره بأن الطبيب يجري مكالمة هاتفية، مما اضطرهم للانتظار خمس دقائق إضافية. يصف عبدالرحمن وضع جدته بأنه كان «صعبًا جدًا»، لدرجة أن المرضى الموجودين في العيادة تدخلوا وطلبوا من الأسرة الدخول الفوري للدكتور، نظراً لخطورة الحالة التي كانت تعاني من انقطاع في المرارة.
مشادة كلامية بسبب تأخر الكشف
عندما طلبوا الدخول للطبيب، جاء رد الممرض «مستفزًا»، حيث قال إن الدكتور طلب منهم الانتظار حتى «يخلص براحته ويرن الجرس». هنا، تدخل عبدالرحمن ورد بقوة قائلاً: «عمر مكالمة التليفون ما هتكون أهم من حياة إنسان».
تضيف التصريحات أن صوت المشادة وصل إلى الدكتور محمد لطفي، الذي خرج للاستفسار عن الأمر. وعندما تم إبلاغه بما حدث، جاء رده صادمًا: «الحالة مرفوضة، مش هكشف عليها».
محاولة الاعتذار ورفض الطبيب القاطع
حاول عبدالرحمن الاعتذار للطبيب بكل الطرق، مشيرًا إلى أنه حمل جدته ودخل بها إلى الدكتور، قائلاً له: «اللي أنت محتاجه هعملهولك، واللي حصل من عيل صغير، والزعيق حقك علينا، بس شوف الحالة». ولكن الطبيب أصر على موقفه الرافض، وقال بحزم: «أنا حر في عيادتي».
اتهام بـ«سب الدين» وطلب مراجعة الكاميرات
اختتم حفيد المسنة حديثه مؤكدًا أنه ذكر الطبيب بأن الدكتور أحمد العربي هو من قام بتحويل الحالة إليه، ليرد الدكتور محمد لطفي قائلاً: «حولك مش علشان تسبوا الدين، ولا علشان تشتمني». نفى عبدالرحمن هذا الاتهام بشدة، وطلب من الطبيب مراجعة كاميرات العيادة لإثبات صحة موقفه، موضحاً أن العيادة تقع داخل مول تجاري، مما يجعل احتمال صدور أي صوت أو سب من الخارج واردًا جدًا، دون أن يكون له علاقة بهم.