مبادرة غير مسبوقة.. وزارة الداخلية تطلق حواراً سرياً يجمع الأمن بالتاريخ | هذه هي المفاجأة الكبرى المنتظرة

تنطلق في الرياض غدًا فعاليات منتدى “حوار الأمن والتاريخ” الذي تنظمه وزارة الداخلية بالشراكة مع دارة الملك عبدالعزيز، برعاية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، ويجمع المنتدى على مدى يومين نخبة من القيادات الأمنية والأكاديميين والمفكرين لمناقشة الإرث الأمني للمملكة ودوره في حماية الكيان الوطني ودعم مسيرة التنمية الشاملة. يسلط الحدث الضوء على العلاقة المتكاملة بين الأمن والاستقرار والهوية الوطنية وصولاً إلى تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.

مناقشة الإرث الأمني والتاريخي للمملكة

يركز المنتدى على استعراض الإرث الأمني والتاريخي للمملكة العربية السعودية، مسلطًا الضوء على الأدوار المحورية التي لعبها الأمن في حماية الكيان الوطني وترسيخ الاستقرار عبر العقود الماضية. كما يتعمق النقاش في أهمية الأمن كدعامة أساسية لدعم مسيرة التنمية الشاملة، وكيف أسهم في توفير البيئة المستقرة التي مكنت المملكة من تحقيق إنجازاتها الاقتصادية والاجتماعية الكبرى.

اقرأ أيضًا: رسميًا.. موعد انطلاق المنتدى والمعرض العالمي للبنية التحتية | تفاصيل التسجيل الكاملة

الأمن ودعم التنمية الشاملة

يعتبر الأمن ركيزة لا غنى عنها لتحقيق التنمية المستدامة في أي دولة. يناقش المنتدى بشكل مستفيض كيف وفرت الجهود الأمنية بيئة مستقرة مكنت المملكة من تحقيق طفرات نوعية في مختلف القطاعات التنموية. هذه العلاقة الوثيقة بين الأمن والنمو الاقتصادي والاجتماعي هي محور أساسي يبرز مساهمة القطاع الأمني في نهضة الوطن.

تعزيز الهوية الوطنية ودور الإعلام

تحضر القيم الوطنية والهوية السعودية محورًا أساسيًا في جلسات المنتدى، حيث يجري بحث دور الأمن في صون هذه الهوية وتعزيز الانتماء الوطني لدى الأجيال. كما يتطرق المشاركون إلى العلاقة الوثيقة بين الإعلام والهوية الوطنية، وكيف يمكن للخطاب الإعلامي أن يسهم بفاعلية في دعم الجهود الأمنية والتوعوية لترسيخ مفهوم المواطنة الصالحة.

اقرأ أيضًا:

مرحلة حاسمة غير مسبوقة.. دخول السياسة والرياضة والتعليم منعطفًا مصيريًا جديدًا

استعراض الإنجازات الأمنية السعودية

من بين المحاور البارزة، يستعرض المنتدى الإنجازات الأمنية الملموسة التي حققتها المملكة منذ تأسيسها قبل 95 عامًا. سيتم تسليط الضوء على النجاحات الكبرى في حماية الحدود، ومكافحة الجريمة بمختلف أشكالها، والتصدي بحزم لظاهرة الإرهاب، مما عزز من الأمن والاستقرار الداخلي والإقليمي.

ربط الماضي بالحاضر: الأمن ورؤية 2030

يربط المنتدى بين الماضي والحاضر بشكل استراتيجي، مستعرضًا مسيرة الأمن السعودي الطويلة وصولًا إلى مرحلة التحول الوطني الكبرى التي تجسدها رؤية المملكة 2030 الطموحة. ويأتي تنظيم هذا الحوار متماشيًا مع توجهات المملكة في توظيف الحوار كأداة لتعزيز الهوية الوطنية، وإبراز التكامل بين الأمن والتنمية المستدامة، مما يؤكد أن الأمن ليس مجرد حماية حدود بل هو عنصر أساسي في بناء حضارة واستدامة نهضة.

اقرأ أيضًا: رسميًا.. مواعيد الدخول المدرسي 2025-2026 في الجزائر

أهداف منتدى “حوار الأمن والتاريخ”

يهدف منتدى “حوار الأمن والتاريخ” إلى تحقيق عدة غايات مهمة، منها:

  • توثيق الجهود الوطنية في المجالين الأمني والتاريخي.
  • إبراز مكانة الأمن كركيزة أساسية في بناء الدولة السعودية الحديثة.
  • تعزيز الوعي المجتمعي بدور المؤسسات الأمنية في الحفاظ على الاستقرار.
  • فتح قنوات الحوار البناء بين الخبراء والمجتمع حول التحديات والفرص في هذا المجال.
  • تبادل الخبرات وأفضل الممارسات بين القيادات الأمنية والأكاديميين لإثراء النقاش.

توقعات المنتدى وتوصياته المستقبلية

يترقب أن يشهد المنتدى مداخلات نوعية من الخبراء المشاركين، تتناول التحديات الراهنة للأمن الوطني في ظل التطورات الإقليمية والدولية المتسارعة. كما ينتظر أن يخرج المنتدى بتوصيات عملية تسهم في دعم الجهود الوطنية نحو تعزيز الأمن المجتمعي، ومواءمة السياسات الأمنية مع أهداف رؤية 2030 الطموحة، مما يشكل حدثًا وطنيًا بارزًا يربط الماضي بالحاضر ويرسم ملامح المستقبل من خلال حوار شامل يجمع قادة الفكر والأمن والإعلام.

اقرأ أيضًا: رسميًا.. مخالفة مرور سعودية جديدة ترصد إلكترونيًا وغرامتها ضخمة