يعيش الإسباني خوسيه ريبيرو، المدير الفني الجديد للأهلي، حيرة حقيقية. سبب هذه الحيرة هو الكم الهائل من اللاعبين المميزين أصحاب الجودة العالية المتاحين تحت تصرفه في مركز الجناح. هذه “الرفاهية” تشمل اللاعبين الحاليين في قائمة الفريق الأحمر للموسم الجاري، بالإضافة إلى الصفقات الجديدة التي انضمت للفريق قبل خوض غمار كأس العالم للأندية.
كوكبة الأجنحة: 9 أسماء لـ”جناحين” فقط!
يضم الأهلي حالياً ثمانية لاعبين على الأقل قادرين على اللعب في مركز الجناح بامتياز، هم: أشرف بن شرقي، طاهر محمد طاهر، حسين الشحات، محمد عبد الله، وعمر كمال. ينضم إليهم الثنائي الجديد القادم من أندية أوروبية، محمود تريزيجيه وأحمد مصطفى زيزو. ولا ننسى احتمالية عودة الموهوب أحمد عبد القادر، بالإضافة إلى كريم فؤاد العائد من إصابة بقطع في الرباط الصليبي، والذي يتمتع بمرونة كبيرة في اللعب كجناح.
حلول ريبييرو: تغيير المراكز أم تعديل الخطة؟
أمام هذا العدد الكبير من النجوم في مركز الجناح، قد يجد ريبييرو نفسه مضطراً لتغيير مراكز بعض اللاعبين للاستفادة القصوى منهم، أو حتى تعديل طريقة اللعب بأكملها لتتناسب مع هذه الكوكبة من المواهب. الهدف الأساسي هو إيجاد التوليفة الأنسب للوضع الراهن في صفوف الفريق الأحمر، لضمان استيعاب هذه القوة الهجومية المتنوعة.
سيناريوهات فنية محتملة: كيف يستغل الأهلي قوة أجنحته؟
تدرس الإدارة الفنية عدة خيارات تكتيكية للتعامل مع وفرة الأجنحة. من بين هذه الخيارات:
- اللعب بثلاثي في الدفاع: مع الاعتماد على ظهيرين مهاجمين (Wing-backs) مثل زيزو في اليمين وتريزيجيه في الشمال، وإشراك ثنائي في مركزي الجناحين الهجوميين مثل بن شرقي وطاهر، أو الشحات، أو حتى عبد القادر في حال عودته للفريق.
- اعتماد طريقة 4-1-4-1: والتي قد تتيح اللعب بثلاثة أجنحة في خط الوسط الهجومي، وقد ينضم إليهم لاعب مثل إمام عاشور كجناح رابع متقدم.
- اللعب بثلاثي في الهجوم بدون رأس حربة صريح: وهي طريقة سبق واعتمد عليها المدرب السابق مارسيل كولر كثيراً، مما يمنح الأجنحة حرية أكبر في التحرك وتبادل المراكز.
هذه المرونة التكتيكية تضع الأهلي في موقف قوي، ولكنها تتطلب من ريبييرو حل لغز “تخمة النجوم” بذكاء وحنكة.