لأول مرة يتحدث.. ماركو مراد يكشف كواليس رحيله عن قناة صدى البلد وراديو أون سبورت.
كشف الإعلامي ماركو مراد عن تفاصيل مثيرة وراء رحيله المفاجئ عن قناة صدى البلد، مشيرًا إلى أن “أيادي خفية” تدخلت لإبعاده بسبب انتماءاته لنادي الزمالك. أكد مراد، في تصريحات نشرها عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أنه تعرض لحملة تشويه من قبل جهات تابعة للنادي الأهلي، أدت إلى استغناء القناة عنه رغم تأكيده على حياديته ومهنيته في التقديم الإعلامي. لم تكن هذه المرة الأولى، حيث سبق وغادر إذاعة أون سبورت إف إم دون إبداء أسباب أيضًا.
تفاصيل رحيل ماركو مراد عن قناة صدى البلد
في تدوينة مطولة، أوضح ماركو مراد الملابسات التي أحاطت بإنهاء عقده مع قناة صدى البلد، الذي كان محددًا بستة أشهر وقابلاً للتجديد. ذكر مراد أن حالة “الاحتقان” السائدة في مجال الإعلام الرياضي المصري كانت السبب وراء تدخل “أيادٍ خفية” لعدم وجوده على الشاشة. وأفاد بأن هذه الأطراف استندت إلى كونه مشجعًا لنادي الزمالك، وهو ما لم ينكره أبدًا، لكنه شدد على أنه حافظ دائمًا على حياديته ومهنيته على الهواء.
اتهامات بتدخل جهات تابعة للأهلي وتشويه السمعة
تابع ماركو مراد في تصريحاته أن أطرافًا تابعة للنادي الأهلي، وبمعرفة سابقة، قامت بتسليط “لجان” لتشويه صورته أمام الجماهير الأهلاوية بهدف إقصائه عن القناة. وأشار إلى أن هذا التدخل كان يهدف إلى “إخماد صوته الحر والحيادي” مع الجميع، مؤكدًا أنه كان ينتقد الزمالك والأهلي على حد سواء في مواقف مختلفة، وكثيرًا ما كان يمتدح كلا الناديين.
حرب إعلامية والسيطرة على هوية مقدمي البرامج
واستطرد ماركو مراد أن ما وصفها بـ”الحرب الإعلامية” ومحاولة السيطرة على هوية مقدمي البرامج كانت هي الفيصل في قرار رحيله عن القناة. وألمح إلى أن القناة استقدمت زميلاً آخر “يتوافق مع هوية هؤلاء” ويرضي مصالحهم، في إشارة إلى محاولات “تكميم الأفواه الحرة والحيادية”. اختتم مراد رسالته بشكر إدارة القناة على الفترة التي قضاها معهم، متمنيًا لنفسه التوفيق في محطته الإعلامية القادمة.
ماركو مراد يكشف عن مغادرته أون سبورت إف إم سابقًا
في سياق متصل، كشف ماركو مراد في نهاية تدوينته عن واقعة سابقة، حيث أعلن أنه غادر إذاعة أون سبورت إف إم الشهر الماضي “دون إبداء أسباب”. هذا الكشف يضيف طبقة أخرى من الغموض حول الأسباب الحقيقية وراء ابتعاده المتكرر عن الشاشات والمنابر الإعلامية الرياضية.