“التعالي” يحسم المصير.. توقف مفاوضات الأهلي ومانشيني | كواليس الأزمة وتفاصيل اللحظات الأخيرة
أفاد الإعلامي إبراهيم فايق أن النادي الأهلي قد أوقف مفاوضاته مع المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني لتدريب الفريق بشكل نهائي. وجاء قرار الإغلاق هذا، لا بسبب خلافات مالية، بل نتيجة لشعور مسؤولي الأهلي بالقلق من “نظرة التعالي” التي أبداها مانشيني خلال المحادثات الأولية، فضلاً عن أسئلته الكثيرة التي أثارت مخاوفهم بشأن طريقة تعامله مع الفريق مستقبلًا.
أسباب فشل مفاوضات الأهلي مع روبرتو مانشيني
كشف الإعلامي إبراهيم فايق عن كواليس فشل مفاوضات النادي الأهلي لضم المدرب الإيطالي الكبير روبرتو مانشيني، المدير الفني السابق للمنتخبين الإيطالي والسعودي، ليخلف الإسباني خوسيه ريبيرو على رأس القيادة الفنية للفريق الأحمر. وأكد فايق أن المخاوف من “نظرة التعالي” التي أبداها المدرب الإيطالي هي ما دفع مسؤولي الأهلي لاتخاذ قرار إغلاق ملف مانشيني بالكامل، وذلك بعد فترة من التواصل والمحادثات.
تساؤلات مانشيني التي أقلقت مسؤولي النادي الأهلي
أوضح الإعلامي إبراهيم فايق أن تواصل النادي الأهلي مع مانشيني بدأ بالفعل لمناقشة إمكانية تولي تدريب الفريق. وخلال هذه المحادثات، طرح مانشيني عددًا من الأسئلة والاستفسارات التي بدأت تثير قلق مسؤولي القلعة الحمراء وتجعلهم يعيدون التفكير في مدى ملاءمته لقيادة الفريق. هذه الأسئلة تضمنت:
- هل سأكون مسؤولًا عن الموسم الحالي للفريق؟
- استفسارات حول أعمار اللاعبين الحاليين بالفريق.
- مناقشة طرق اللعب والأساليب الفنية المتبعة.
تسببت هذه النوعية من الأسئلة في شعور القلق لدى الإدارة الأهلاوية، حيث بدأت تتخوف من كيفية تعامل المدرب حال تولي المهمة، خاصة عند خوض المنافسات القارية مثل البطولات الإفريقية، مما دفعهم لإغلاق ملف التفاوض معه.
الجانب المالي لم يكن العائق أمام تعاقد الأهلي مع مانشيني
شدد الإعلامي إبراهيم فايق على أن الجانب المادي لم يكن أبدًا نقطة خلاف أو عائقًا أمام إتمام صفقة تعاقد الأهلي مع مانشيني. وأفاد بأن معلوماته تؤكد أن السبب الجوهري وراء فشل المفاوضات يكمن في شعور مسؤولي النادي الأهلي بالقلق العميق من طريقة المدرب وأسئلته، التي عكست إحساسًا بالتعالي، وهو ما لم يرغب مسؤولو النادي في التعامل معه داخل منظومة الفريق الذي يبحث عن مدرب يمتلك روح التعاون والتفاهم.