اعتراف مؤثر.. محمد مهران يروي أصعب تفاصيل معركته مع مرض والده بالسرطان

كشف الفنان محمد مهران عن أصعب الفترات في حياته، متحدثًا عن معاناة والده الطويلة مع مرض السرطان الذي أصابه مرتين قبل وفاته. وأعرب مهران عن أمنيته العميقة في حذف مشهد وفاة والده من ذاكرته، مشيرًا إلى أن عقله بدأ بالفعل في نسيان بعض المواقف المؤلمة التي عاشها. كما أعرب عن افتقاده الشديد لوالده ورغبته في رؤيته يقضي وقتًا أطول مع حفيده زين.

معاناة والد محمد مهران مع المرض الخبيث

خلال استضافته في بودكاست “وفيها إيه؟!” على منصة “ستوري بالعربي”، روى الفنان محمد مهران تفاصيل مؤلمة حول رحلة والده مع مرض السرطان. أوضح مهران أن والده أصيب بالمرض مرتين، كانت الأولى بعد عودته من المملكة العربية السعودية حيث كان يعمل هناك في فترة لاحقة لوفاة والدته. ثم عاوده المرض مرة أخرى بعد عشر سنوات، أي قبل عام واحد من وفاته، ما ترك أثرًا عميقًا في نفس الفنان.

اقرأ أيضًا: عاجل.. نتائج التوجيهي 2025 متاحة: تحميل فوري لكشوف التحصيل من وزارة التربية بصيغة PDF

أمنية مهران الشخصية في مواجهة الذكريات المؤلمة

تطرق محمد مهران إلى محاولاته للتغلب على هذه الذكريات الصعبة، قائلًا: “أتمنى أن أتمكن من إزالة مشهد وفاة والدي من حياتي”. وأشار إلى أنه يلاحظ مؤخرًا أن عقله بدأ ينسى بعض المواقف القاسية التي مر بها، والتي يتذكره بها الآخرون بينما هو نفسه لا يستطيع استعادتها بوضوح. ويعتقد مهران أن هذه الظاهرة قد تكون بداية لتحقق أمنيته في محو فترة معاناة والده مع المرض من ذاكرته.

وأضاف الفنان بأسى عميق أنه يفتقد بشدة فكرة اجتماع والده مع حفيده زين. وعبر عن أمنيته بأن يكون والده قد قضى فترة أطول مع ابنه زين، مستذكرًا كلمات حفيده التي يقول فيها: “جدو وحشني أوي”، ما يعكس الحنين المشترك بين الأجيال تجاه الفقيد.

اقرأ أيضًا: ظهور نادر.. رواية “مصباح يدوي” تناقش أسئلة الذاكرة والهوية بعد ترشحها لجائزة البوكر