أول تصريح من ابنة الشيخ الحصري.. كلمات مؤثرة عن إرث والدها الخالد من القرآن والخلق الكريم

أكدت الحاجة ياسمين الحصري، ابنة القارئ الشيخ محمود خليل الحصري، أن والدها كان قدوة عظيمة وشرفًا لها، حيث حمل على عاتقه إذاعة القرآن الكريم لسنوات طويلة وأخلص في تلاوته بخشية من الله سبحانه وتعالى. وأشارت إلى أن الشيخ الحصري ترك إرثًا عظيمًا من العلم والقرآن، بالإضافة إلى قيمه الإنسانية العالية وحرصه على تربية أبنائه وأحفاده على أخلاق القرآن الكريم وسيرة النبي ﷺ.

الشيخ الحصري: التزام بالقرآن وتدبر لآياته

روت الحاجة ياسمين تفاصيل عن حياة والدها الشيخ محمود خليل الحصري، مؤكدة أنه كان محباً لله ورسوله، ودائم التذكير بآيات القرآن الكريم وأحاديث النبي محمد ﷺ. وقد شدد والدها على أهمية تدبر القرآن والعيش بأخلاقه لا مجرد حفظه، كما كان حريصًا على أن يرتبط أبناؤه بسيرة النبي ﷺ ويقتدوا به في كل تفاصيل حياتهم. كما كان الأب الراحل يدعم أهل القرآن والمساكين، خاصة محفظي القرآن في القرى والنجوع، الذين كانوا في زمنه من أهل الحاجة، معتبراً إكرامهم وصية للأمة.

اقرأ أيضًا: إليك التواريخ الذهبية.. مواعيد قص الشعر لشهر أغسطس 2025 | متى تقصين شعرك لتعزيز نموه وجماله؟

القدوة في البيت والمنبر: تربية الشيخ الحصري

كان الشيخ الحصري نموذجًا يحتذى به في بيته تمامًا كما كان على المنبر، فلم يفرق أبدًا بين ولد أو بنت في المعاملة. كان والداً حانياً لا يرفع صوته على أحد، ولا يحب سماع بكاء طفل في وجوده، بل كان يوجه الأمهات بالرفق واللين في التعامل مع الصغار. ولتشجيع أحفاده على حفظ القرآن الكريم، كان يغدق عليهم بالجوائز المحفزة ليغرس فيهم حب كتاب الله.

كرم الشيخ محمود خليل الحصري وعطاءه المستمر

أفادت الحاجة ياسمين أن والدها كان كريمًا وسخيًا إلى حد كبير، فمحفظته كانت مفتوحة دائمًا للخير والعطاء. وقد حرص الشيخ الحصري على الصلاة في المسجد بانتظام، وكان يوقظ أبناءه لأداء النوافل قبل خروجه. وتؤمن ابنته بأن هذا الرجل العظيم باقٍ بين الناس بما قدم من علم وقرآن، وأن سيرته العطرة وميراثه القرآني سيبقيان نبراسًا لأبنائه وأحفاده وأهل القرآن في جميع أنحاء العالم. ودعت الحاجة ياسمين لوالدها بالرحمة والمغفرة على كل ما قدمه من خير وعلم لأمته.

اقرأ أيضًا: إقبال كثيف.. 25 ألف طالب ينضمون لتنسيق الجامعات المرحلة الثانية