بـ 24 إجراء حاسم.. تعليم القاهرة تضع اللمسات الأخيرة لاستقبال العام الدراسي الجديد
عقدت مديرية التربية والتعليم بالقاهرة، اليوم الثلاثاء، اجتماعاً موسعاً برئاسة الدكتورة همت أبو كيلة، جمع مديري عموم الإدارات التعليمية، وذلك لوضع اللمسات النهائية وتنسيق الجهود لاستقبال العام الدراسي الجديد وضمان سير العملية التعليمية بانتظام وانضباط. ناقش الاجتماع حزمة من الإجراءات والتدابير الهادفة لتهيئة بيئة تعليمية جاذبة وآمنة للطلاب في كافة مدارس العاصمة.
استعدادات مكثفة للمدارس قبل انطلاق العام الدراسي
ركز الاجتماع على ضرورة إنهاء جميع أعمال الصيانة اللازمة للمباني المدرسية قبل بدء الدراسة، مع الاهتمام بجميع التفاصيل التي تضمن جاهزية الفصول الدراسية والمرافق.
- الانتهاء الفوري من أعمال الصيانة البسيطة للمدارس، مثل إصلاح الأبواب والنوافذ والكهرباء والسباكة، وتقديم تقارير مفصلة عن المدارس التي تخضع للصيانة الحالية وخطط تسليم المدارس قبل بداية العام الدراسي.
- استكمال أعمال تشجير وتجميل المدارس ودهان الفصول والأسوار والأثاث المدرسي، مع التأكيد على نظافة المدارس بشكل يومي ورفع المخلفات أولاً بأول.
- إعداد الجداول الدراسية وقوائم الفصول الدراسية وتسليمها للطلاب قبل اليوم الدراسي الأول لضمان الاستقرار منذ البداية.
- سد أي عجز في أعداد المعلمين بالمدارس من خلال الاستعانة بمعلمي الحصة، مع التأكيد على التوزيع العادل للمعلمين لضمان كفاءة العملية التعليمية.
تعزيز الانضباط والولاء والانتماء في البيئة المدرسية
شددت المديرية على أهمية الانضباط وتنمية روح الانتماء لدى الطلاب، باعتبارهما ركيزتين أساسيتين في بناء شخصية الطالب وتأهيله للمجتمع.
- الالتزام اليومي بطابور الصباح وتحية العلم وترديد النشيد الوطني، لترسيخ الهوية الوطنية والانضباط في نفوس الطلاب.
- تخصيص الحصة الأولى في اليوم الدراسي للحديث عن قيم الانتماء وحب الوطن، لتعزيز الوعي الوطني لدى الأجيال الجديدة.
- تفعيل لائحة الانضباط المدرسي والتحفيز التربوي داخل المدارس لمواجهة السلوكيات السلبية مثل التنمر والعنف، مع تفعيل دور الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين.
- التزام الطلاب بالزي الموحد حسب القرار الوزاري 167 لسنة 2013، مع منح أولياء الأمور حرية شراء الزي من أي جهة دون إلزامهم بمحلات محددة.
- التنسيق مع التعليم الفني لتصنيع الزي المدرسي بداية من العام الدراسي المقبل، لدعم الصناعة المحلية وتوفير خيارات متنوعة.
تأمين شامل للطلاب والمنشآت التعليمية
لضمان سلامة الطلاب والمحافظة على بيئة تعليمية آمنة، وضعت المديرية خططًا محكمة للتأمين وإدارة الأزمات داخل وخارج المدارس.
- تفعيل خطط إدارة الأزمات والطوارئ بالتعاون مع الإدارة العامة للأمن بالوزارة، مع ضرورة الإبلاغ الفوري عن أي مخالفات أو طوارئ.
- التنسيق الوثيق مع الأجهزة الأمنية لتأمين المدارس والمنشآت التعليمية، وتكثيف التواجد الأمني في محيطها لردع أي تجاوزات.
- التنسيق مع رؤساء الأحياء لرفع كافة الإشغالات من أمام المدارس، وإزالة جميع المخلفات لضمان سهولة الوصول والابتعاد عن أي مصادر خطر.
- إغلاق أبواب المدارس عقب طابور الصباح وضبط عمليات الدخول والخروج، مع التحقق من هوية الزائرين، وإغلاق الأبواب بعد انتهاء اليوم الدراسي.
- حظر التدخين داخل المؤسسات التعليمية بجميع أنواعها، ومنع استخدام مكبرات الصوت بشكل غير منظم حفاظاً على الهدوء والبيئة التعليمية.
- منع أي شكل من أشكال العقاب البدني أو النفسي للطلاب، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه المخالفين لضمان كرامة الطالب وسلامته النفسية.
دعم العملية التعليمية ومتابعة الأداء
تضمنت التوجيهات آليات لدعم العملية التعليمية، ومتابعة الأداء بشكل دوري، ووضع ضوابط إدارية ومالية واضحة.
- عدم ربط تسليم الكتب الدراسية بسداد المصروفات، لضمان حصول كل طالب على حقه في التعليم دون عوائق مالية.
- منع تحصيل أي مبالغ مالية من الطلاب أو أولياء الأمور خارج ما نصت عليه القرارات الوزارية، ومحاربة أي ممارسات غير قانونية.
- حظر دخول مندوبي المبيعات أو أي جهات أخرى داخل المدارس إلا بموافقة أمنية مسبقة، حفاظاً على وقت الطلاب والعملية التعليمية.
- متابعة صفحات العلاقات العامة للمديرية والإدارات التعليمية والالتزام بالقواعد والضوابط المنظمة للنشر، لضمان تداول المعلومات الصحيحة.
- تسجيل الغياب بشكل يومي إلكترونياً، مع إخطار أولياء الأمور بانتظام غياب أبنائهم.
- تفعيل دور مجالس الأمناء والمشاركة المجتمعية لدعم المدارس واحتياجاتها، وتعزيز التعاون بين المدرسة والمجتمع المحلي.
- متابعة لجان المديرية والإدارات للمدارس بشكل دوري، ورصد أي سلبيات أو تحديات ومعالجتها فوراً.
مبادرات تربوية لتحفيز الطلاب والمعلمين
لخلق بيئة تعليمية محفزة، أطلقت المديرية مبادرات تستهدف الجانب الأخلاقي للطلاب وتكريم جهود المعلمين.
- تفعيل الأنشطة التربوية والثقافية المتنوعة، وعمل أجواء تحفيزية لاستقطاب الطلاب للحضور للمدرسة وتشجيعهم على المشاركة.
- إطلاق مبادرة “بقيمنا تحلو أيامنا” مع بداية العام الدراسي، لتنمية الجانب الأخلاقي للطلاب وتفعيلها في الطابور والإذاعة المدرسية.
- إطلاق مسابقة “أفضل معلم” لتقييم المعلمين بناءً على المستوى التعليمي لطلابهم، مع التأكيد أن التحصيل المعرفي للطلاب هو الأساس في هذا التقييم.