بشرى سارة لطلاب وأولياء الأمور.. رئيس الوزراء يكشف عن خطة متكاملة لتطوير التعليم وتحديث المناهج
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن الدولة المصرية تشهد تطوراً كبيراً في منظومة التعليم، مشيراً إلى تضاعف عدد الجامعات إلى أكثر من 125 جامعة حالياً، مقارنة بـ 50 جامعة فقط عام 2014. كما شدد على الجهود المبذولة لخفض كثافة الطلاب داخل الفصول، وتطوير التعليم الفني بشكل جذري.
قفزة نوعية في عدد الجامعات المصرية
تحدث الدكتور مصطفى مدبولي عن النمو الملحوظ في أعداد الجامعات المصرية على مدار السنوات الماضية. فبعد أن كانت مصر تمتلك 50 جامعة في عام 2014، ارتفع هذا العدد اليوم ليجاوز 125 جامعة، لتلبية احتياجات التوسع التعليمي. ويأتي هذا التوسع بفضل جهود الدولة في إنشاء الجامعات الحكومية والجامعات الأهلية التي تمثل الجزء الأكبر من الزيادة، بالإضافة إلى مساهمة جامعات القطاع الخاص. هذا التوسع يعكس التزام الحكومة بتوفير فرص تعليم عالٍ أوسع للشباب المصري.
| المؤشر | عام 2014 | الوضع الحالي |
| عدد الجامعات | 50 جامعة | أكثر من 125 جامعة |
تطوير شامل للتعليم الفني في مصر
ولم تتوقف جهود الحكومة عند التعليم العالي، بل امتدت لتشمل التعليم الفني الذي كان مجرد اسم فقط في الماضي، بحسب تأكيدات رئيس الوزراء. تشهد منظومة التعليم الفني اليوم تطويراً قوياً ومستداماً يهدف إلى تحديث المناهج الدراسية وربطها بسوق العمل، بما يضمن تخريج كوادر مؤهلة تلبي متطلبات التنمية الاقتصادية في مصر. هذا التطور يعزز مكانة التعليم المهني كرافد أساسي للنهوض بالصناعة والخدمات.
جهود ملموسة لخفض كثافة الفصول الدراسية
وفي سياق متصل، تطرق الدكتور مدبولي إلى التحدي الذي كانت تواجهه المدارس المصرية والمتمثل في الكثافات الطلابية المرتفعة داخل الفصول. فبعد أن كان الفصل الواحد يضم أكثر من 120 طالباً في بعض المدارس، نجحت الدولة في خفض هذا العدد ليصبح 50 طالباً كحد أقصى في الفصل الواحد حالياً. ويؤكد هذا الإجراء التزام الحكومة بتحسين جودة البيئة التعليمية وتوفير فرص أفضل للتعلم الفعال لكل طالب.
تجسد هذه التغييرات الكبيرة التزام الدولة المستمر بقطاع التعليم وعدم انسحابها منه، عبر مجموعة من الخطوات الاستراتيجية:
- تطوير منظومة التعليم وتحديث المناهج الدراسية بشكل مستمر.
- إنشاء وتوسيع قاعدة المدارس والجامعات على مستوى الجمهورية.
- التركيز على تطوير التعليم الفني وتحويله إلى نظام فعال ومؤهل.
- العمل على تقليل كثافات الفصول الدراسية لضمان بيئة تعليمية أفضل.