رحيل مفاجئ يثير التساؤلات داخل الأهلي.. حقيقة استقالة الطبيب النفسي أحمد أبو الوفا من منصبه

نفى مصدر خاص داخل النادي الأهلي، بشكل قاطع، الأنباء المتداولة حول استقالة الدكتور أحمد أبو الوفا، الطبيب النفسي للفريق الأول لكرة القدم. وأكد المصدر أن الدكتور أبو الوفا مستمر في مهامه ضمن الجهاز المعاون، وأن غيابه عن التدريبات مؤخرًا يعود إلى سفره خارج مصر، وتحديدًا إلى قطر، ومن المقرر أن يعود لاستئناف عمله فور عودته إلى القاهرة.

حقيقة غياب طبيب الأهلي النفسي أحمد أبو الوفا

أوضح المصدر المقرب من النادي الأهلي أن سبب ابتعاد الدكتور أحمد أبو الوفا عن تدريبات الفريق في الفترة الأخيرة يعود إلى سفره خارج البلاد منذ ما يقرب من أسبوع. وأكد أن هذا السفر كان السبب الوحيد لغيابه المؤقت عن الفريق، نافيًا تمامًا ما تردد حول تقديمه لأي استقالة أو رغبته في الرحيل عن القلعة الحمراء. ومن المنتظر أن يلتحق الطبيب النفسي بالفريق مجددًا بمجرد عودته إلى القاهرة لاستكمال عمله الهام مع اللاعبين.

تاريخ أبو الوفا مع الأهلي ودوره المستمر

كشف المصدر ذاته أن الدكتور أحمد أبو الوفا سبق له تقديم استقالته خلال الموسم الماضي، إلا أن إدارة النادي الأهلي رفضت هذا الطلب بشكل قاطع وتمسكت باستمراره في منصبه، تقديرًا لجهوده ودوره الفعال مع الفريق. ويستمر الدكتور أبو الوفا في أداء عمله بشكل طبيعي حتى هذه اللحظة، وهو ما يؤكد حرص الإدارة على استقراره ودعمه النفسي للاعبين في ظل الضغوط الكبيرة التي تواجههم.

الأهمية الكبرى للدعم النفسي في القلعة الحمراء

تولي إدارة النادي الأهلي اهتمامًا بالغًا للجانب النفسي للاعبين خلال السنوات الأخيرة، إدراكًا منها لأهميته الحاسمة في تحقيق الأداء المتميز. وقد جاء التعاقد مع الدكتور أحمد أبو الوفا ليعكس هذه الرؤية الواضحة، حيث ترك بصمة إيجابية وملحوظة على اللاعبين عبر جلسات الدعم النفسي المتواصلة. ويساهم هذا الدور في التعامل مع الضغوط الجماهيرية والإعلامية، ويعمل على استعادة تركيز العناصر الأساسية بعد أي إخفاقات محتملة، مما ينعكس على تحسين النتائج داخل الملعب.

رد فعل جماهير الأهلي تجاه أخبار الجهاز الفني

تتابع جماهير القلعة الحمراء أخبار الفريق والجهاز الفني والإداري بحساسية شديدة، لارتباطها المباشر بمستوى الأداء والنتائج. ولذلك، فإن أي شائعات تتعلق باستقالة أحد أفراد الجهاز الفني أو الطبي تثير قلقًا واسعًا بين الجماهير، خاصة إذا كان الأمر يتعلق بالجانب النفسي الذي يعتبر عنصرًا مؤثرًا للغاية في تحقيق الانتصارات ورفع معنويات اللاعبين. وتأتي هذه الشائعات لتؤكد مجددًا مدى ترقب الجماهير لكل ما يخص فريقها المفضل.