قفزة جديدة.. الدولار يحقق مكاسب أمام الدينار العراقي في ختام التداولات
شهدت أسعار صرف الدولار الأمريكي ارتفاعًا ملحوظًا مقابل الدينار العراقي اليوم الثلاثاء مع إغلاق بورصتي الكفاح والحارثية في بغداد. حيث سجل سعر 100 دولار أمريكي 142,850 دينارًا، بزيادة عن 142,700 دينار في بداية اليوم، مما يعكس تقلبات ملحوظة في السوق المحلي وتأثيرها على الاقتصاد العراقي.
ارتفاع سعر الدولار في بورصات بغداد
سجل سعر صرف الدولار الأمريكي ارتفاعًا واضحًا في ختام تعاملات اليوم ببورصتي الكفاح والحارثية بالعاصمة بغداد. وبلغ سعر صرف كل 100 دولار أمريكي 142,850 دينارًا عراقيًا بعد أن كان 142,700 دينار في الفترة الصباحية من نفس اليوم. ويُعزى هذا الصعود إلى مجموعة من العوامل الاقتصادية التي تؤثر على استقرار العملة الوطنية.
- زيادة ملحوظة في الطلب على العملة الأمريكية من قبل التجار والمستوردين.
- تأثير السياسات النقدية المتبعة على استقرار قيمة الدينار العراقي.
- تقلبات أسعار النفط عالميًا وما لها من انعكاسات مباشرة على ميزانية العراق.
أسعار بيع وشراء الدولار في شركات الصرافة
في محلات وشركات الصرافة المحلية، استقرت أسعار بيع وشراء الدولار عند مستويات أعلى، حيث بلغ سعر بيع كل 100 دولار 144,000 دينار عراقي، بينما وصل سعر الشراء إلى 142,000 دينار عراقي. ويظهر هذا الفارق استراتيجيات الصرافين لتحقيق الأرباح من فروقات الأسعار اليومية، مما يؤثر بدوره على قرارات المواطنين والتجار المتعاملين بالعملة الأجنبية في السوق العراقي.
النوع | السعر (دينار لكل 100 دولار) |
سعر البيع | 144000 |
سعر الشراء | 142000 |
تداعيات تقلبات سعر الصرف على الاقتصاد العراقي
تترك تقلبات أسعار صرف الدولار الأمريكي تأثيرات مباشرة وملموسة على الاقتصاد العراقي، حيث تتسبب في ارتفاع تكاليف الاستيراد وانعكاس ذلك على أسعار السلع الأساسية في الأسواق المحلية. وتهدد هذه التقلبات القوة الشرائية للمواطنين وتضع ضغطًا إضافيًا على البنك المركزي العراقي.
- ارتفاع ملحوظ في تكاليف استيراد المواد الغذائية والسلع الضرورية الأخرى.
- تراجع القوة الشرائية للمواطنين نتيجة لانخفاض قيمة الدينار العراقي.
- زيادة الضغوط على البنك المركزي لتبني إجراءات عاجلة تهدف إلى تثبيت سعر الصرف.
ويشكل استقرار سعر الدولار تحديًا كبيرًا أمام صناع القرار الاقتصادي في العراق، حيث تسعى الحكومة والبنك المركزي إلى اتخاذ خطوات فعالة للحد من هذه التقلبات. وتشمل هذه الإجراءات ضخ المزيد من العملة الأجنبية في السوق المحلي، بالإضافة إلى تشديد الرقابة على عمليات شركات ومحلات الصرافة، بهدف تحقيق استقرار اقتصادي يخدم مصالح المواطنين والتجار على حد سواء.