“سنحاول إلحاق الضرر بهم!”.. سيميوني يوجه رسالة نارية لليفربول ويكشف خطته لمواجهة الغيابات.
يواجه أتلتيكو مدريد بقيادة المدرب دييجو سيميوني تحديات كبيرة قبيل مواجهة ليفربول المرتقبة في دوري أبطال أوروبا على ملعب أنفيلد غدًا الأربعاء. يعاني الفريق الإسباني من غيابات مؤثرة، لكن سيميوني يرى فيها فرصة للاعبين الشباب ويؤكد جاهزية فريقه لمواجهة خصم استثنائي. شدد المدرب على أهمية التركيز على المتاحين والاستفادة من قوة المباراة لإلحاق الضرر بالخصم.
غيابات مؤثرة تضرب أتلتيكو مدريد قبل موقعة أنفيلد
يستعد أتلتيكو مدريد لمواجهة قوية أمام ليفربول على ملعب “أنفيلد” ضمن منافسات الجولة الأولى من مرحلة المجموعات بدوري أبطال أوروبا. يعاني فريق “الروخيبلانكوس” من غيابات بارزة يمكن أن تؤثر على أداء الفريق في هذه المباراة الحاسمة. وتشمل قائمة الغائبين:
- جوليان ألفاريز
- ديفيد هانكو
- كاردوسو
- خوسيه ماريا خيمينيز
- أليكس باينا
علق دييجو سيميوني على هذه الغيابات قائلًا إن الخسائر ليست جيدة أبدًا خاصة مع اختلاف الظروف بين إصابات وحالات تتجاوز حدود كرة القدم. لكنه أضاف أن هذا جزء من كرة القدم وأن الفريق يركز على اللاعبين الشباب الذين سيبدأون ويظهرون ما لديهم من إمكانات. كما أكد سيميوني على الجانب الإيجابي وهو أن هذه الظروف تمنح الفرصة للاعبين الشباب لإثبات أنفسهم.
تحليل سيميوني لأسلوب ليفربول: قوة وسرعة “الريدز”
أظهر دييجو سيميوني تقديرًا كبيرًا لقوة فريق ليفربول وأسلوب لعبه المميز. وصف “الريدز” بأنه خصم استثنائي يلعب في ملعب رائع أمام جماهير مذهلة. لفت سيميوني إلى أن ليفربول نافس في دوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي بأفضل طريقة ممكنة مما يجعله خصمًا صعبًا للغاية.
وعن أكثر ما يعجبه في ليفربول، أفاد سيميوني بأنهم يمتلكون أسلوبًا عموديًا وانتقالات سريعة وإتقانًا للعب البسيط. كما أشار إلى قوة أجنحتهم في مواجهة قلوب الدفاع وسهولة تمريراتهم وقدرتهم العالية على اختراق منطقة الجزاء. يرى المدرب الأرجنتيني أن هذه البساطة تعكس براعة فريق يضم لاعبين متميزين ومدربًا قدم موسمًا استثنائيًا.
استراتيجية أتلتيكو: التركيز على الحاضر وإلحاق الضرر بالخصم
رغم كثرة الإصابات، يرى سيميوني أن المباراة تظل بين 11 لاعبًا ضد 11 لاعبًا، مؤكدًا أن الإصابات أمر لاحق للمباراة. صرح سيميوني بأن كل ما يفكر فيه هو تقديم مباراة رائعة غدًا والبناء على الأداء الذي قدمه الفريق في المباراة الماضية. وأعرب عن تطلعه لتحسين أداء فريقه في هذه المرحلة الرائعة التي يعشقها.
عند سؤاله عن تصريحه العام الماضي بشأن هدفه في الفوز بدوري أبطال أوروبا، رد سيميوني بأن الفريق يتناول كل مباراة على حدة. شدد مدرب أتلتيكو مدريد على أن فريقه سينوي استغلال المباراة الصعبة لإلحاق الضرر بالخصم.
أمل “الروخيبلانكوس” في الشباب: بابلو باريوس وماركوس يورينتي
بخصوص مدى تأثير إصابة كاردوسو على قراراته، علق سيميوني بأنه لم يقرر بعد من سيحل محله. لكنه خصص جزءًا من حديثه للثناء على بابلو باريوس، واصفًا إياه بأنه لاعب رائع حاضر بقوة ومستقبله أكبر. أشار سيميوني إلى أن باريوس يتطور بشكل كبير في الجزء الأخير من اللعب ليكون مؤثرًا في منطقة الخطر سواء بالتسجيل أو صناعة الأهداف. كما يمكنه اللعب في خط الوسط لأنه يمتلك الصفات المطلوبة لهذا المركز، وهو المركز الذي شغله في أغلب فترات الموسم الماضي بجوار كوكي.
وعن لاعبه ماركوس يورينتي، استطرد سيميوني بأنه سيبذل قصارى جهده أينما لعب، مؤكدًا أن لديه القدرة على اللعب في أي مركز؛ يمكنه اللعب كمهاجم أو على الجناح أو في خط الوسط أو حتى في قلب الدفاع. وتذكر سيميوني موقفًا طريفًا حيث غضب دييجو كوستا عندما استبدله ليدفع بيورينتي إلى الأمام، وبعد نهاية المباراة جاء إليه وقال “أنت محظوظ جدًا”، وهو ما يرى سيميوني أنه ربما يكون على حق.