بشرى سارة.. وزير الري يعلن: إنهاء تراخيص الآبار الجوفية خلال شهر وتطبيق الذكاء الاصطناعي لإدارة المياه
أعلن الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، عن اعتماد الوزارة على تقنيات الذكاء الاصطناعي وميكنة عمليات توزيع وإدارة المياه في مصر. يأتي هذا التحول لمعالجة النقص في الكوادر البشرية، وتأمين كفاءة أعلى في إدارة الموارد المائية الحيوية للبلاد.
التحول الرقمي وإدارة المياه بالذكاء الاصطناعي
أكد الدكتور سويلم خلال ندوة لمجلس الأعمال المصري الكندي، برئاسة المهندس معتز رسلان، أن الوزارة تتجه بقوة نحو الميكنة والرقمنة في توزيع المياه. وأشار إلى أن هذا التوجه أصبح ضرورة ملحة، خاصة مع تقاعد العديد من المهندسين ذوي الخبرة من الخدمة. هذا التحديث يهدف إلى ضمان استدامة وكفاءة منظومة توزيع المياه وتقليل الاعتماد على العنصر البشري في المهام الروتينية لعمليات توزيع المياه.
تحديات الموارد المائية ومستقبل الري في مصر
لم يغفل الوزير الإشارة إلى التحديات القائمة، ومنها مراقبة عمليات تآكل ونحر النهر، التي تتطلب متابعة دقيقة ومستمرة. كما لفت إلى التوجه المصري الجزئي نحو نظام الري بالتنقيط الحديث، والذي يعد خطوة مهمة لترشيد استهلاك المياه وتقليل الفاقد منها. وفي سياق آخر، ذكر سويلم أن العشوائية في زراعة المحاصيل دون تخطيط مسبق تمثل أزمة حقيقية لوزارته، وتؤثر بشكل مباشر على خطط إدارة المياه وتوزيعها بكفاءة.
تسهيل تراخيص آبار المياه الجوفية لدعم المزارعين
في خطوة لدعم المزارعين وتسهيل الإجراءات، تعهد الوزير بإنهاء إجراءات تراخيص حفر آبار المياه الجوفية بشكل أسرع وأكثر كفاءة. ويهدف هذا التعهد إلى اختزال المدة الزمنية اللازمة للحصول على الترخيص لتصل إلى شهر واحد فقط، مما يسهل على الأفراد والشركات الاستفادة من موارد المياه الجوفية بشكل قانوني ومنظم ويسرع من وتيرة المشروعات الزراعية التي تعتمد على هذه المصادر.