في مشهدٍ مهيبٍ يملؤه الخشوع والسكينة، أتم الحجاج المتعجلون اليوم الأحد مناسك طواف الوداع في المسجد الحرام، والذي شهد سلاسة وانسيابية لافتة. برز خلال الطواف اهتمام كبير من الجهات المعنية بتقديم أقصى درجات الراحة لـالأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن، حيث جرى توفير العربات الكهربائية المجهزة، وتسخير دافعين مؤهلين لخدمتهم، بما يضمن لهم أداء النسك بكل يسر وطمأنينة.
طواف الوداع يشهد انسيابية وسكينة في صحن المطاف، واهتمامًا كبيرًا بالأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن، من خلال رعايتهم وتوفير سبل الراحة لهم، وإتاحة خدمة العربات الكهربائية لأداء المناسك، وتسخير دافعين للعربات لخدمتهم
عبر مراسل #الإخبارية عبد الرحمن الموسى #الحج_عبر_الإخبارية pic.twitter.com/AMwMkr6RkV
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) June 8, 2025
تُعد هذه الجهود جزءًا لا يتجزأ من منظومة الترتيبات الخدمية والتنظيمية المتكاملة التي سخرتها المملكة العربية السعودية لخدمة ضيوف الرحمن، حرصًا منها على تيسير رحلتهم الإيمانية وتقديم تجربة حج مريحة ومميزة في ختام مناسكهم.
رمي الجمرات: تنظيم متكامل وتسهيلات للحجاج
في وقت سابق من اليوم، أدى حجاج بيت الله الحرام شعيرة رمي الجمرات الثلاث في ثاني أيام التشريق، مبتدئين بـالجمرة الصغرى، ثم الوسطى، وأخيرًا جمرة العقبة. تمت هذه المناسك في أجواء إيمانية عظيمة، مدعومة بتنظيم متكامل وجهود مكثفة من جميع الجهات المعنية لضمان سلامة وراحة الحجاج.
انسيابية حركة الحجاج على جسر الجمرات
اتسمت حركة الحجاج على جسر الجمرات بـانسيابية ملحوظة، حيث سلكوا مساراتهم المخصصة بسهولة ويسر، سواءً في طريق الذهاب لأداء شعيرة الرمي، أو أثناء عودتهم إلى مقار سكنهم في مشعر منى. كما شهدت حركة انتقال الحجاج إلى مكة المكرمة لأداء طواف الوداع (لمن اختار التعجل) نفس السلاسة والتنظيم.
تأتي كل هذه الترتيبات في إطار الخطط التنظيمية والأمنية الشاملة التي تضعها السلطات السعودية، والتي تهدف بشكل أساسي إلى تحقيق أعلى مستويات السلامة والراحة لـضيوف الرحمن خلال تنقلاتهم وأداء جميع مناسكهم بكل هدوء وخشوع.