في تمام الثامنة مساء اليوم، تتجه أنظار عشاق كرة القدم إلى استاد الدفاع الجوي، حيث يستضيف الملعب مباراة إياب دور نصف نهائي بطولة كأس عاصمة مصر. اللقاء المنتظر يجمع بين فريقي الإسماعيلي وسيراميكا كليوباترا، في مواجهة حاسمة لتحديد المتأهل إلى المباراة النهائية. يذكر أن مباراة الذهاب، التي أقيمت على استاد الإسماعيلية، كانت قد انتهت بـفوز سيراميكا بثنائية نظيفة، مما يضع الدراويش في موقف صعب يحتاج لمعجزة لتصحيح المسار.
تأهل الدراويش إلى هذا الدور بعد مشوار مثير، حيث احتلوا المركز الثاني في المجموعة الرابعة برصيد 4 نقاط، خلف فريق حرس الحدود المتصدر بـ9 نقاط.
وخلال مشوارهم في البطولة، خاض الإسماعيلي 5 مباريات، تمكن خلالها من تحقيق فوزين وتعادل وحيد، فيما تلقى هزيمتين. على الصعيد الهجومي، سجل لاعبوه 5 أهداف، بينما استقبلت شباكهم 3 أهداف فقط.
حسم الإسماعيلي تأهله إلى نصف نهائي كأس عاصمة مصر بعد فوزه الصعب على طلائع الجيش في ربع النهائي بنتيجة 5-4 بركلات الجزاء الترجيحية. جاء ذلك بعد انتهاء مباراتي الذهاب والإياب بالتعادل السلبي، قبل أن يتلقى هزيمة في ذهاب نصف النهائي أمام سيراميكا كليوباترا بهدفين دون رد.
طموحات سيراميكا كليوباترا.. الدفاع عن اللقب للعام الثالث
يسعى فريق سيراميكا كليوباترا، تحت القيادة الفنية لـعلي ماهر، إلى مواصلة عروضه القوية واستغلال نتيجة مباراة الذهاب الممتازة. يطمح الفريق للوصول إلى النهائي للعام الثالث على التوالي، بعد أن تمكن من حصد اللقب في آخر نسختين. ففي النسخة الأولى، تفوق سيراميكا على النادي المصري بأربعة أهداف مقابل هدف، بينما فاز في النسخة التالية على طلائع الجيش في المباراة النهائية بنتيجة 3-1، مما يؤكد سيطرته على البطولة في السنوات الأخيرة.
وفي إطار الاستعداد للمباراة الحاسمة، عقد علي ماهر جلسة خاصة مع لاعبيه، شدد خلالها على ضرورة عدم الاستهانة بالإسماعيلي وعدم الاعتماد الكلي على نتيجة مباراة الذهاب. وأكد أن التأهل إلى المباراة النهائية لم يتم حسمه بعد، مطالبًا الجميع بالالتزام الكامل بالأدوار الدفاعية والهجومية، واستغلال كل الفرص المتاحة أمام المرمى لحسم اللقاء.
الإسماعيلي يبحث عن “المفاجأة” لإنقاذ الموسم
على الجانب الآخر، يدخل الإسماعيلي مباراة الليلة تحت قيادة مدربه الجديد تامر مصطفى، متمسكًا ببارقة الأمل حتى صافرة النهاية. يسعى الدراويش لتصحيح مسارهم أمام سيراميكا كليوباترا، وتحقيق مفاجأة كبيرة تُعيد للفريق الثقة وتنقذه من موقف حرج، على الرغم من صعوبة المهمة بعد خسارة الذهاب بهدفين نظيفين.