تطور جديد.. البورصة المصرية تواصل رحلة المكاسب رغم جني الأرباح | ماذا يكشف هذا الاتجاه لسوق المال؟

سجلت مؤشرات البورصة المصرية ارتفاعًا قويًا في ختام تعاملات أمس، حيث قفز المؤشر الرئيسي بأكثر من 50 نقطة ليغلق فوق مستوى 35 ألف نقطة. يأتي هذا الصعود مدفوعًا بمشتريات المؤسسات الأجنبية والعربية، ودعم من ارتفاع احتياطي النقد الأجنبي وسياسات التيسير النقدي، رغم عمليات جني الأرباح التي قام بها بعض المستثمرين المحليين.

صعود البورصة المصرية: تحليل الخبير حسام عيد

كشف حسام عيد، خبير أسواق المال، في تصريحات متلفزة لبرنامج “صباح البلد” على قناة صدى البلد، أن المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية اختتم تداولات الأمس بارتفاع ملحوظ. أوضح عيد أن هذا الأداء القوي تحقق رغم توجه المؤسسات المحلية للبيع بهدف جني الأرباح بعد المكاسب الكبيرة، بينما كانت المؤسسات الأجنبية والعربية عاملًا رئيسيًا في دعم حركة السوق من خلال اتجاهها نحو الشراء.

اقرأ أيضًا: خريطة طريق المستقبل.. مصر تطلق تقرير جاهزيتها للذكاء الاصطناعي | تعرف على موقعنا في سباق التكنولوجيا العالمية

العوامل المحفزة لارتفاع أسعار الأسهم

أشار خبير أسواق المال إلى أن هناك عدة عوامل أسهمت بشكل كبير في انتعاش البورصة المصرية وزيادة معدلات السيولة بها. لفت عيد إلى أن ارتفاع احتياطي النقد الأجنبي في مصر لعب دورًا بارزًا في بث الثقة بالأسواق. كما دعمت سياسات التيسير النقدي التي تتبعها الدولة حركة السوق، مما ساعد على جذب المزيد من الاستثمارات ودفع المؤشر الرئيسي نحو مستويات قياسية جديدة.

توقعات استمرار النمو وجني الأرباح الطبيعي

توقع حسام عيد استمرار موجة الصعود لسوق الأسهم خلال الفترة المقبلة، مرجحًا أن يواصل المؤشر الرئيسي تسجيل مستويات قياسية جديدة في البورصة المصرية. أكد الخبير أن إقبال المستثمرين العرب على الشراء يعزز من فرص هذا النمو المتوقع. وأوضح أن عمليات جني الأرباح التي يشهدها السوق تعد أمرًا طبيعيًا تمامًا بعد المكاسب الكبيرة التي حققتها العديد من الأسهم، حيث يلجأ بعض المستثمرين والشركات إلى البيع لتأمين أرباحهم قبل استكمال موجة الارتفاع.

اقرأ أيضًا: ارتفاع الجنيه.. الدولار يتراجع في ختام تعاملات البنوك