تحديث يومي.. سعر البنزين اليوم الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 | دليلك لحساب تكلفة تفويل سيارتك بدقة.
شهدت أسعار البنزين في مصر اليوم الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 استقرارًا ملحوظًا، حيث أعلنت الحكومة المصرية عن تثبيت أسعار الوقود الحالية حتى نهاية شهر أكتوبر 2025. جاء هذا القرار بتأجيل اجتماع لجنة التسعير التلقائي لمدة ثلاثة أشهر إضافية، بهدف تخفيف الأعباء الاقتصادية عن كاهل المواطنين ومراعاة للظروف المعيشية في ظل التقلبات الاقتصادية العالمية.
أسعار البنزين والوقود الرسمية في مصر
أكدت الحكومة استمرار العمل بالأسعار المعلنة منذ أبريل 2025 في جميع محطات الوقود بمختلف المحافظات المصرية، وتخضع هذه الأسعار لرقابة صارمة لضمان التزام المحطات بالتسعيرة الرسمية.
| نوع الوقود | السعر (بالجنيه المصري) |
| لتر البنزين 95 أوكتان | 19 جنيهًا |
| لتر البنزين 92 أوكتان | 17.25 جنيه |
| لتر البنزين 80 أوكتان | 15.75 جنيه |
| لتر السولار | 15.5 جنيه |
| المتر المكعب من الغاز الطبيعي للسيارات | 7 جنيهات |
| طن المازوت للصناعات | 10.500 جنيه |
قرار الحكومة بتثبيت أسعار الوقود
كان من المقرر أن تعقد لجنة التسعير التلقائي للوقود اجتماعها في يوليو الماضي، لكن الحكومة ارتأت تمديد فترة التثبيت حتى أكتوبر 2025. يأتي هذا الإجراء استجابة لتوجيهات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بضرورة دعم المواطنين وحمايتهم من تداعيات الظروف الاقتصادية الصعبة وتقلبات أسعار النفط العالمية. يعكس هذا القرار سياسة الدولة في مراعاة الظروف المعيشية وعدم فرض أي زيادات جديدة على أسعار الوقود، وهو ما لاقى ترحيبًا واسعًا بين فئات المجتمع.
عوامل تحديد أسعار الوقود ودور لجنة التسعير
تعتمد لجنة التسعير التلقائي للمواد البترولية في قراراتها على ثلاثة عوامل رئيسية تؤثر بشكل مباشر في تحديد أسعار الوقود في السوق المحلي. تشمل هذه العوامل متوسط الأسعار العالمية للنفط الخام، وتكلفة إنتاج وتوزيع الوقود داخل مصر، بالإضافة إلى أسعار صرف الجنيه المصري أمام العملات الأجنبية، وخاصة الدولار الأمريكي. الهدف من هذه الآلية هو تحقيق التوازن بين دعم المواطن واستقرار السوق المحلي.
توقعات الخبراء بشأن أسعار البنزين المستقبلية
على الرغم من قرار تثبيت الأسعار الحالي، فإن التوقعات تشير إلى احتمالية رفع أسعار البنزين والوقود بشكل عام في المستقبل القريب. صرح حسن نصر الله، رئيس شعبة المواد البترولية، بأن رفع أسعار البنزين في مصر أصبح أمرًا شبه محسوم، مدفوعًا بعدة عوامل منها تراجع قيمة الجنيه أمام الدولار واستمرار الضغوط العالمية على أسواق الطاقة. وأوضح نصر الله أن انخفاض أسعار خام برنت سابقًا كان يمكن أن يخفف من حدة الارتفاع، لكن الأوضاع الجيوسياسية الراهنة، مثل الهجمات في البحر الأحمر والمناوشات المتكررة، تفرض ضغوطًا إضافية.
ارتباط أسعار الطاقة ببعضها وتقديرات الزيادة
أشار حسن نصر الله إلى أن أسعار الغاز الطبيعي، سواء المخصص للمنازل أو المصانع أو السيارات، لن تبقى على حالها ويتوقع أن تشهد زيادات. كما تستعد وزارة الكهرباء لتطبيق زيادة جديدة على فواتير الاستهلاك بداية من سبتمبر المقبل، وهو ما يؤكد الترابط بين أسعار الطاقة بأنواعها. عادة ما يتبع تحريك أسعار الكهرباء تحريك في أسعار المحروقات.
جدير بالذكر أن قرار رفع أسعار البنزين السابق أثار جدلاً، حيث تجاوزت نسبة الزيادة المطبقة حدود العشرة بالمائة صعودًا أو هبوطًا التي تنص عليها آلية عمل لجنة التسعير التلقائي. وقد أوضح مصدر بشعبة البترول أن الزيادة الأخيرة تراوحت بين 11.5% و14.5%. وتتردد توقعات بأن يصل سعر بنزين 95 إلى 21 جنيهًا بدلًا من 19 جنيهًا، وبنزين 92 إلى 19.25 جنيه بدلًا من 17.25 جنيه خلال الفترة المقبلة، أي بزيادة تتراوح من جنيه إلى جنيهين للتر.