رسميًا.. إذا وقع الضرر قبل الدخول: هل يحق للمرأة طلب الطلاق؟ الإفتاء تجيب بوضوح

أكدت دار الإفتاء المصرية حق الزوجة في طلب الطلاق قبل الدخول إذا تعرضت لضرر نفسي أو مادي لا يليق بها، موضحة أن الشريعة الإسلامية تمنح المرأة هذا الحق للحفاظ على كرامتها وحقوقها. يأتي هذا التوضيح ليرد على تساؤلات الكثير من النساء اللاتي قد يواجهن مشكلات في بداية الزواج.

الزواج الشرعي في الإسلام: أركانه وشروطه

أوضحت دار الإفتاء أن الزواج في الشريعة الإسلامية هو عقد شرعي مكتمل يتم بإيجاب وقبول واضحين في مجلس واحد. يتطلب هذا العقد حضور شاهدين مسلمين بالغين وعاقلين يفهمان صيغة الزواج الجارية بين الطرفين. إذا استوفى العقد جميع أركانه وشروطه المقررة، يصبح صحيحًا قانونيًا وتترتب عليه جميع الآثار الشرعية مثل حل المعاشرة الزوجية، وثبوت النسب ضمن شروطه، وكذلك حق التوارث بين الزوجين.

اقرأ أيضًا: مكافأة 50 مليون دولار.. أمريكا تضاعف مكافأة القبض على رئيس فنزويلا

حق الزوجة في طلب الطلاق للضرر قبل الدخول

شددت الدار على أنه في حال ثبوت تعرض الزوجة لضرر، سواء كان ذلك قبل الدخول أو بعده، وكان هذا الضرر ماديًا أو معنويًا ولا يتناسب مع مكانتها أو كرامتها، فلها الحق الكامل في رفع دعوى قضائية لطلب الطلاق. إذا لم تتمكن المحكمة من إصلاح ذات البين بين الزوجين وتأكدت من وقوع الضرر عليها، فإنها حينئذ تحكم بتطليق الزوجة طلقة بائنة. هذا الحكم القضائي يهدف إلى صيانة كرامة الزوجة وحماية حقوقها من أي أذى يلحق بها قبل إتمام الزواج فعليًا.

اقرأ أيضًا: حصريًا.. أستاذة علم نفس توضح كيفية التعامل مع عقد شريك الحياة