لماذا هاجم مدرب ناساف حارسه؟ بعد ريمونتادا الأهلي العاصفة.. اتهام مباشر بالمسؤولية عن الخسارة

قلب فريق الأهلي السعودي تأخره بهدفين نظيفين أمام ناساف الأوزبكي إلى فوز كبير بأربعة أهداف مقابل هدفين في دوري أبطال آسيا للنخبة. جاء هذا الانتصار المثير بعد مباراة شهدت انتقادًا علنيًا من المدرب روزيكول بيرديف لحارسه عبدالواحد نعماتوف، محملًا إياه مسؤولية الهدفين الأولين التي تلقتها شباكه.

مدرب ناساف يهاجم حارسه عبدالواحد نعماتوف بعد هزيمة الأهلي

لم يتمالك روزيكول بيرديف، المدير الفني لناساف الأوزبكي، أعصابه بعد الخسارة القاسية أمام الأهلي، موجهًا سهام نقده لحارسه عبدالواحد نعماتوف. وصرح بيرديف في المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة بأن “الهدف الأول والثاني كانا بخطأين من الحارس، حيث لم يستطع السيطرة على الكرة”. هذه التصريحات القوية تسلط الضوء على خيبة أمل المدرب في أداء حارسه، الذي بدا متأثرًا بالضغط في هذه المواجهة الآسيوية الكبرى.

الأهلي يقلب الطاولة على ناساف بأربعة أهداف تاريخية

شهدت الجولة الأولى من مرحلة الدوري ببطولة دوري أبطال آسيا للنخبة مباراة مثيرة للغاية، حيث تمكن الأهلي من تحويل تأخره بهدفين إلى فوز كبير بأربعة أهداف. أقيمت المباراة مساء الإثنين على ملعب الإنماء، وشهد الشوط الثاني تألقًا لافتًا لنجوم الأهلي. سجل الفرنسي إنزو ميلوت، الوافد الجديد لصفوف الأهلي، هدفي التعادل ليمنح فريقه دفعة قوية، قبل أن يضيف النجم الجزائري رياض محرز الهدف الثالث، ويختتم محمد سليمان بكر مهرجان الأهداف بالرابع، مؤكدين تفوق الأهلي وقدرته على العودة القوية.

مدرب ناساف يكشف أسباب إضافية للخسارة أمام الأهلي

لم يقتصر تحليل المدرب روزيكول بيرديف لأسباب الهزيمة على أخطاء الحارس فقط، بل تطرق إلى عوامل أخرى أثرت على أداء فريقه أمام الأهلي. ونقلت صحيفة “الرياضية” السعودية عن مدرب ناساف قوله إن “التعب أثر على لاعبينا خلال مجريات المباراة”، مشيرًا إلى الإرهاق البدني الذي عانى منه فريقه. وأضاف بيرديف أن فريقه واجه “فريقًا منظمًا وقويًا”، وأن بعض اللاعبين في ناساف “لم يستطيعوا مجاراة لاعبي الأهلي الذين يملكون خبرة كبيرة” في مثل هذه المحافل القارية.

فارق الخبرة وتأثيرها في دوري أبطال آسيا للنخبة

أكد مدرب ناساف في ختام تصريحاته على الفارق الكبير بين المنافسات المحلية والقارية. وأوضح أن “بطولة آسيا تختلف عن الدوري المحلي من حيث الأداء، وإمكانات اللاعبين، ووجود عناصر أجنبية مميزة”. تعكس هذه الكلمات فهم المدرب لصعوبة المنافسة في دوري أبطال آسيا للنخبة، حيث يتطلب الأمر مستويات أعلى من الخبرة والقدرات الفنية والبدنية لمواجهة الأندية الكبرى التي تضم محترفين على مستوى عالٍ، وهو ما تجلى في مواجهة الأهلي السعودي.