على طاولة النقاش.. رئيس جامعة القاهرة يستقبل نظيره من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري لبحث ملفات التعاون المستقبلي.

استقبل الدكتور محمد سامي عبدالصادق، رئيس جامعة القاهرة، الدكتور إسماعيل عبدالغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، لبحث سبل تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي. يهدف هذا اللقاء إلى دعم التكامل بين الجامعات المصرية والمؤسسات التعليمية الإقليمية، وتوسيع آفاق الشراكة بما يخدم أولويات التعليم العالي والبحث العلمي في مصر.

تعزيز الشراكة الأكاديمية والبحثية بين الجامعات

شهد اللقاء استعراضًا شاملاً لمجالات التعاون المشتركة بين جامعة القاهرة والأكاديمية العربية، مع التأكيد على حرص الجانبين على تطوير هذه الشراكة. وتهدف هذه الجهود إلى خدمة الأهداف الاستراتيجية للتعليم العالي والبحث العلمي. وتتضمن مجالات التعاون الرئيسية:

• البرامج البينية المتخصصة.
• البحوث التطبيقية ذات الأثر المجتمعي.
• المشاركة الفاعلة في الأنشطة المجتمعية.
• تبادل الخبرات الأكاديمية والعلمية.

جامعة القاهرة: ريادة في التطور الرقمي وتنمية القدرات

خلال المباحثات، استعرض رئيس جامعة القاهرة أبرز البرامج والمشروعات التي تنفذها الجامعة في مختلف القطاعات. وأشار إلى الخطوات الملموسة التي حققتها الجامعة في مجالات حيوية تساهم في بناء مستقبل التعليم، ومن أهمها:

• التحول الرقمي الشامل.
• تطبيقات الذكاء الاصطناعي المتقدمة.
• تطوير البرامج الأكاديمية والبحثية لمواكبة المتغيرات العالمية.
• بناء القدرات البشرية المؤهلة.
• دعم الاقتصاد المعرفي وتعزيز الابتكار.

آفاق واسعة للتعاون الاستراتيجي المستقبلي

من جانبه، عبّر الدكتور إسماعيل عبدالغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، عن سعادته بزيارة جامعة القاهرة، التي تخرج منها في الدراسات العليا. وأكد عبدالغفار أن هناك فرصًا واسعة للشراكة بين المؤسستين، مشددًا على وجود إرادة قوية للمضي قدمًا نحو شراكات استراتيجية تخدم مجالات التعليم والعلوم والتكنولوجيا، بما يدعم المسيرة التنموية الشاملة.

تبادل الدروع التذكارية ودعم رؤية مصر 2030

حضر اللقاء الدكتورة غادة عبدالباري نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أيمن طاهر غنيم مساعد رئيس الأكاديمية للمراسم والعلاقات الخارجية. وشهد ختام المباحثات تبادل الدروع التذكارية، في تعبير رمزي عن عمق العلاقات الأكاديمية والبحثية بين جامعة القاهرة والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري. ويعكس هذا التبادل التطلع المشترك نحو تحقيق شراكات نوعية تسهم في خدمة المجتمع، ودعم أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 الطموحة.