نجم الزمالك السابق يفجر مفاجأة.. من يقف وراء تراجع أداء الأهلي؟ | اتهامات صريحة لنجوم الفريق الكبار

يشهد النادي الأهلي تراجعًا ملحوظًا في الأداء والنتائج منذ بداية الموسم الحالي، وهو ما أرجعه نجم الزمالك الأسبق، وليد صلاح عبد اللطيف، إلى مشكلات إدارية وضغوط داخلية متزايدة. أكد عبد اللطيف أن سوء إدارة ملف التعاقدات وسياسة ضم اللاعبين بأسعار مرتفعة أدت إلى فقدان الفريق لروح الجماعة التي كانت تميزه.

إدارة التعاقدات: السبب الرئيسي وراء أزمات الأهلي الحالية

صرح وليد صلاح عبد اللطيف، في لقاءات تلفزيونية، بأن الأهلي يواجه أزمات عميقة تعود في الأساس إلى طريقة إدارة ملف التعاقدات. وأوضح أن النادي قام بضم عدد كبير من اللاعبين بمبالغ مالية ضخمة، الأمر الذي تسبب في خلق حالة من القلق والتوتر داخل غرفة خلع الملابس. هذا النهج، بحسب عبد اللطيف، أوجد مشكلة حقيقية تتعلق بالتوازن والانسجام بين أفراد الفريق.

قضية تجديد إمام عاشور وتسريبات العقود تزيد الضغوط

أشار اللاعب الأسبق إلى أن قضية تجديد عقد اللاعب إمام عاشور، وما يتردد من تفاصيل داخلية تخرج إلى وسائل الإعلام، يمثل خللاً إداريًا لم يكن معتادًا في الأهلي. فلطالما عرف النادي بحفاظه على سرية أموره الداخلية، حتى وإن كانت هناك خلافات. وأضاف أن تصريح الإدارة للاعبين علنًا “سنجدد لك وسنزيد عقدك” لا يتوافق مع الأسلوب الاحترافي للأهلي، ما يعكس وجود ضعف إداري سواء في ملف التعاقدات الجديدة أو تجديد عقود اللاعبين الحاليين.

نجومية الأفراد تهدد مبدأ الأهلي التاريخي

أوضح وليد صلاح عبد اللطيف أن سياسة ضم نجوم الكرة بأسعار ضخمة خلقت ضغوطًا إضافية على الفريق. فكل لاعب يأتي بعقد كبير يسعى لإثبات أنه النجم الأول والقائد الذي سيقود الفريق نحو الانتصارات، وهذا يتعارض بشكل مباشر مع المبدأ التاريخي الذي طالما اعتمده الأهلي، وهو أن النادي نفسه هو النجم الحقيقي وليس الأفراد. واختتم تصريحاته بالتأكيد على أن الأهلي قد فقد أحد أهم أسلحته، وهو روح الجماعة واللعب بروح الفريق الواحد، وأن النتائج المتذبذبة الحالية تعد دليلًا واضحًا على أن الإصلاح الجذري يجب أن يبدأ من الداخل، وتحديدًا من الإدارة العليا للنادي.