جدل جديد يضرب الأهلي؟.. نجم الزمالك السابق يكشف سرًا عن زيزو: “لم يكن صادقًا” وتفاصيل الأزمة.

أكد وليد صلاح عبد اللطيف، نجم الزمالك الأسبق، أن أحمد سيد زيزو، لاعب الأهلي، والجهاز الطبي للنادي، يتحملان مسؤولية إصابة الأخير خلال مباراة إنبي بالدوري الممتاز التي انتهت بالتعادل 1-1. وأشار صلاح عبد اللطيف إلى أن زيزو لم يكن صريحًا بما يكفي بشأن حالته الصحية، بينما كان على الجهاز الطبي التعامل بحزم أكبر لمنعه من المشاركة وهو ما كلف الأهلي تغييرًا مبكرًا.

اتهام زيزو بعدم الصدق حول إصابته

في تصريحات تلفزيونية عبر قناة أون سبورت، صرح وليد صلاح عبد اللطيف بأن مسؤولية إصابة اللاعب تقع على عاتقه أولًا وأخيرًا. وأوضح أن اللاعب يجب أن يكون أمينًا وصادقًا تمامًا مع الجهاز الطبي بشأن حالته الصحية، فإذا كان يشعر بأي آلام أو شكوك حول قدرته على اللعب، فعليه إبلاغ الطبيب المختص مباشرة. وأضاف نجم الزمالك السابق أن أي لاعب بطبيعته يرغب في المشاركة باللعب دائمًا، لكن هناك فارقًا كبيرًا بين إكمال مباراة كاملة أو الاضطرار لطلب التغيير بعد عشر دقائق فقط من انطلاقها. ويعتقد وليد صلاح أن زيزو لم يكن صريحًا بما يكفي مع الجهاز الطبي للأهلي، فقد أراد المشاركة في اللقاء على الرغم من شعوره بآلام، وهو أمر مفهوم في ظل الضغوط الكبيرة الواقعة على لاعبي الأهلي في المباريات الهامة.

دور الجهاز الطبي ومسؤولية إدارة حالة زيزو

وأوضح وليد صلاح عبد اللطيف أن الجهاز الطبي يمتلك دورًا حيويًا لا يقل أهمية عن دور اللاعب نفسه في مثل هذه المواقف. فإذا شعر أي لاعب بآلام أثناء عمليات الإحماء قبل المباراة، يجب على الجهاز الطبي إخضاعه لاختبارات طبية دقيقة وشاملة للتأكد من جاهزيته الكاملة قبل السماح له بالمشاركة. وشدد على ضرورة أن يتعامل الجهاز الطبي بحزم أكبر ويمنع اللاعب من المشاركة، حتى لو أصر اللاعب على اللعب، إذا لم يكن جاهزًا بدنيًا بنسبة مئة بالمئة. وأكد نجم الزمالك الأسبق أن المسؤولية في إصابة زيزو كانت مشتركة بين اللاعب والجهاز الطبي، فخروج زيزو المبكر من المباراة بسبب الإصابة تسبب في خسارة الأهلي لتغيير ثمين كان يمكن الاستفادة منه بشكل أفضل، مؤكدًا أن الجهاز الطبي كان يجب أن يتدخل بحزم أكبر لضمان سلامة اللاعب.