في تصريحات أثارت جدلاً واسعًا، علّق عمرو وهبي، المدير التنفيذي السابق لشركة بريزنتيشن، على الظهور الإعلامي الأخير للاعب أحمد سيد زيزو، وذلك قبل انضمامه لبعثة النادي الأهلي التي تستعد للمشاركة في بطولة مونديال كأس العالم للأندية. يُذكر أن وهبي كان مرشحًا سابقًا لتولي منصب مدير التعاقدات في نادي الزمالك، لكن المفاوضات لم تكتمل.
تصريحات قاسية: هل خروج زيزو كان “من نافذة الحمام”؟
عبر حسابه الشخصي على موقع “فيسبوك”، عبّر عمرو وهبي عن استيائه من طريقة تعامل زيزو مع الموقف، وكتب وهبي بتشبيه قوي ومثير للجدل: “كنت أتمنى مجدداً أن يخرج زيزو من الباب الكبير.. فبعد مقابلة إبراهيم فايق، تأكد لي أن خروجه كان من نافذة الحمام الضيقة التي تطل على المنور، وتسلل منها للهروب على مواسير الصرف.”
أزمة التأشيرة الأمريكية: تساؤلات وهبي الموجهة لإبراهيم فايق
أوضح وهبي في منشوره أن اللاعب زيزو قد اعترف بنفسه خلال المقابلة بأنه زار السفارة الأمريكية بالقاهرة في الأسبوع الأول من شهر أبريل الماضي، وذلك بهدف الحصول على تأشيرة دخول للولايات المتحدة. وهنا، وجّه وهبي تساؤلاً مباشرًا للإعلامي إبراهيم فايق، المعروف بثقافته الواسعة وحياديته، متمنيًا لو كان قد طرح هذا السؤال على زيزو:
- كيف قدمت على التأشيرة (الفيزا) في حين أن جواز سفرك يذكر بوضوح أنك لاعب كرة محترف؟
شرط أساسي للتأشيرة: خطاب جهة العمل بين الأهلي والزمالك
واصل عمرو وهبي استفساراته المهمة التي تتعلق بتقديم اللاعب على التأشيرة، حيث شدد على أن أي دولة تطلب تأشيرة دخول، تشترط الحصول على خطاب رسمي من جهة العمل كشرط أساسي للموافقة على التأشيرة. وتساءل وهبي في هذا السياق:
- هل حصل زيزو على خطاب من نادي الزمالك، والذي كان يُفترض أن يكون جهة عمله الرسمية في ذلك الوقت؟
- أم أن طلب التأشيرة تم بالاعتماد على قائمة النادي الأهلي التي تم تقديمها للاتحاد الدولي لكرة القدم؟
تُثير هذه التساؤلات نقاطًا هامة حول الإجراءات الإدارية والقانونية المتعلقة بانتقال اللاعبين ووضعهم الاحترافي، خاصة عند التعامل مع جهات دولية كالسفارات والهيئات الرياضية.