14 توصية هامة.. جامعة مدينة السادات تكشف خطة لمواجهة التحديات البيئية الكبرى
اختتمت فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الثامن لمعهد الدراسات والبحوث البيئية، برعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي، والدكتورة شادن معاوية، رئيس جامعة مدينة السادات. ركز المؤتمر على استكشاف حلول مبتكرة لمواجهة التحديات البيئية الراهنة وتعزيز التنمية المستدامة، متوجًا أعماله بحزمة من التوصيات الهادفة لدعم البحث العلمي والتعاون البيئي.
المؤتمر البيئي الدولي الثامن: منصة للحلول المستدامة
في هذا السياق، أكدت الدكتورة شادن معاوية، رئيس جامعة مدينة السادات، أن المؤتمر يمثل منصة علمية وطنية حيوية لتبادل الأفكار وابتكار حلول عملية للمشكلات البيئية والتنموية. مشددة على التزام الجامعة الراسخ بدعم البحث العلمي وربط نتائجه بالسياسات والتطبيق العملي لخدمة المجتمع والبيئة. كما شددت على أهمية تعزيز الشراكات بين الجامعات وقطاعات الدولة والمجتمع المدني، بهدف ترسيخ مسار تنمية مستدامة يرتكز على العلم والوعي والمسؤولية المشتركة. وقد أعربت رئيس الجامعة عن خالص شكرها وتقديرها لجميع القائمين على تنظيم المؤتمر، مشيدةً بمضامينه وأهدافه العميقة والحلقات النقاشية المثمرة التي تناولت المتغيرات والتحديات البيئية الراهنة. مثمنةً النجاح التنظيمي والعلمي للفعاليات، ومتمنيةً للمنظمين دوام التميز والعطاء في هذا المجال الحيوي.
أبرز التوصيات لمواجهة التحديات البيئية وتحقيق الاستدامة
شهد المؤتمر العديد من الفعاليات المثمرة التي أسفرت عن حزمة من التوصيات المهمة لدعم العمل البيئي، وتشمل:
- توظيف التقنيات الحديثة مثل نظم المعلومات الجغرافية المدعومة بالذكاء الاصطناعي (Geo AI) وإنترنت الأشياء (IoT) في معالجة القضايا البيئية.
- العمل على الحفاظ على التوازن البيئي وتقليل مستويات التلوث.
- تبني طرق الري الحديثة للحفاظ على المياه وتطوير أصناف زراعية مقاومة للجفاف لتوسيع الرقعة الزراعية.
- مراجعة وتحديث القوانين البيئية لضمان حماية بيئية شاملة وفعالة.
- تشجيع استخدام مصادر الطاقة المتجددة وتفعيل برامج إعادة تدوير المخلفات العضوية.
- تطوير نماذج جيولوجية متقدمة لاستكشاف الثروات المعدنية.
- رفع الوعي البيئي حول البصمة الكربونية لخفض انبعاثات الغازات الدفيئة ومواجهة تغير المناخ.
- تبني أنظمة وأساليب غذائية مستدامة.
- تعزيز الوعي بالأمن السيبراني وتطوير برامج متخصصة لحماية الأنظمة والمؤسسات من التهديدات الإلكترونية.
- صياغة وتطوير سياسات وطنية فعالة للتصدي لتغير المناخ والتكيف مع تداعياته.
- دعم مبادئ الاقتصاد الأخضر والاقتصاد الدائري لزيادة كفاءة استغلال الموارد.
- تحفيز التحول الرقمي في القطاعات الزراعية والصناعية والطبية للحد من الآثار البيئية السلبية.
- تشجيع الاستثمار في المشاريع الصديقة للبيئة عبر تقديم حوافز ضريبية وتوفير التمويل الأخضر.
- زيادة التوعية بأهمية الحفاظ على التنوع البيولوجي وحماية الموارد الطبيعية.
تكريم وتقدير للجهود المتميزة في المؤتمر البيئي
في ختام فعاليات المؤتمر، جرى تكريم الجهود المبذولة حيث تسلّمت رئيس الجامعة، الدكتورة شادن معاوية، درع المؤتمر. حضر مراسم التكريم الدكتور محمد الحويطي، عميد المعهد ورئيس المؤتمر، والدكتور صلاح السيد، وكيل المعهد لشؤون الدراسات العليا والبحوث، بالإضافة إلى الدكتور عزت الفضالي، رئيس قسم التقويم ومقرر المؤتمر، في لفتة تقدير للعطاء العلمي والتنظيمي الذي شهده هذا الحدث البارز.