العقد الأضخم في تاريخ الأهلي.. المحمودي يكشف تفاصيل الاتفاق مع أورس فيشر: المدة والمقابل المالي

توصل النادي الأهلي لاتفاق نهائي مع المدرب السويسري أورس فيشر لتولي القيادة الفنية للفريق الأول لكرة القدم لمدة موسمين مقبلين وذلك وفقًا لما كشف عنه الإعلامي محمد المحمودي. يشمل الاتفاق راتباً سنوياً ضخماً للمدرب يقدر بنحو 2.2 مليون يورو، بالإضافة إلى جهازه المعاون المكون من خمسة أفراد، ويأتي هذا في إطار سعي الإدارة لحسم ملف المدرب الجديد بأسرع وقت ممكن.

تفاصيل اتفاق الأهلي مع أورس فيشر على الراتب ومدة العقد

كشف الإعلامي الرياضي محمد المحمودي، عبر فضائية “أون سبورت”، عن إتمام النادي الأهلي اتفاقه الكامل مع المدرب السويسري أورس فيشر. وأوضح المحمودي أن هذا الاتفاق لا يعني بالضرورة التوقيع الفوري، لكنه يؤكد أن فيشر هو المرشح الأول وينال قبول جميع الأطراف داخل القلعة الحمراء. طلب المدرب السويسري ضم خمسة مساعدين ومحللين أداء ضمن طاقمه، كما طلب الحصول على راتب سنوي يبلغ 2.2 مليون يورو، وهو رقم مرشح للزيادة. ومن المتوقع أن يكون التعاقد لمدة موسمين كاملين.

الجهاز المعاون للمدرب السويسري وأهمية حسم ملف المدرب

يضم الجهاز المعاون الذي طلبه أورس فيشر، بحسب التفاصيل المتوفرة، خمسة أفراد أساسيين لضمان أعلى مستوى من الأداء والتنسيق الفني. يركز هذا الطلب على توفير كل عناصر الدعم الفني اللازم لتحقيق الأهداف الطموحة للنادي الأهلي في الفترة المقبلة.

• اثنان من المدربين المساعدين.
• مدرب حراس مرمى متخصص.
• محلل أداء فني.
• محلل فيديو لمراجعة المباريات والتدريبات.

الجدير بالذكر أن وكيل أورس فيشر الحالي هو دينو لامبرتي، الذي يتمتع بعلاقات قوية وممتازة مع إدارة النادي الأهلي، خاصة أنه نفس وكيل المدرب الحالي مارسيل كولر. وتسعى إدارة النادي الأهلي جاهدة لإنهاء ملف المدرب الجديد في أقرب وقت ممكن لضمان الاستقرار الفني للفريق.

لماذا كان أورس فيشر الخيار الأمثل للأهلي وتجاوز المرشحين الآخرين؟

جاء اختيار أورس فيشر بعد دراسة وتمحيص لعدد من الأسماء اللامعة في عالم التدريب، حيث رأى الأهلي أن فيشر هو الاسم المناسب والبروفايل الأفضل لقيادة الفريق في المرحلة المقبلة. وقد تم استبعاد عدد من المرشحين لأسباب مختلفة:

• فابيو كانافارو: رفض النادي التعاقد معه لعدم تحقيقه نجاحات كبيرة في مسيرته التدريبية.
• كونسيساو: أبدى رغبته في البقاء داخل القارة الأوروبية وعدم الانتقال للتدريب خارجها.
• روجر شميدت: شهدت المفاوضات معه مماطلة من جانبه، مما جعل الأهلي يخشى من التأخر في حسم ملف المدرب.
• زينباور: رغم خبرته في الملاعب العربية، شعر الأهلي أن تجربته قد تكون تكراراً لتجارب سابقة، بالرغم من استعداده لفسخ عقده مع ناديه الحالي.

تأتي هذه التفاصيل لتؤكد سعي النادي الأهلي نحو تحقيق الاستقرار الفني واختيار المدرب الأنسب لتحقيق تطلعات جماهيره العريضة.