مفاجأة تحليلية: خطاب السيسي بقمة الدوحة كان الأقوى.. والبيان الختامي يخالف التوقعات!
أكد الدكتور أحمد يوسف، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال قمة الدوحة الأخيرة كانت حازمة ووجهت رسائل قوية ومباشرة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تضمنت إدانة صريحة للجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني. في المقابل، انتقد يوسف البيان الختامي للقمة، معتبراً أنه لم يرتقِ لمستوى جسامة الأحداث المتصاعدة في المنطقة.
رسائل الرئيس السيسي الصريحة في قمة الدوحة
أوضح الدكتور يوسف أن خطاب الرئيس السيسي تضمن إدانة واضحة للانتهاكات المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني، محذراً من خطورة صمت المجتمع الدولي تجاه هذه التجاوزات الخطيرة. وشدد على أن هذا الصمت يضع مسؤولية مضاعفة على عاتق الدول العربية والإسلامية للتحرك بفاعلية وحماية الأمن القومي ومصالح شعوب المنطقة، مؤكداً أن تجاهل هذه الجرائم يزيد من تفاقم الوضع ويجعل من تكاتف الصف العربي أمراً حتمياً وضرورياً لمواجهة التحديات الراهنة.
انتقادات لبيان قمة الدوحة الختامي وصمت المجتمع الدولي
وفي سياق متصل، أعرب أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة عن خيبة أمله إزاء البيان الختامي الصادر عن قمة الدوحة، مبيناً أنه لم يأتِ على قدر حجم الحدث الجلل ولا الأهداف التي عُقدت القمة من أجلها. وأشار الدكتور أحمد يوسف إلى أن الموقف كان يتطلب رداً أكثر حزماً يتناسب مع خطورة التصعيد المستمر، خاصة في ظل تعرض قطر نفسها للقصف الإسرائيلي، مما يؤكد الحاجة إلى رد فعل أقوى وأكثر فاعلية من الدول العربية والإسلامية.