شرط صارم من الأهلي.. تجميد مستحقات اللاعبين بالكامل لحين تحقيق الانتصارات في الدوري
اتخذ مسؤولو النادي الأهلي قرارًا صارمًا بتجميد مستحقات لاعبي الفريق الأول لكرة القدم، مع توقيع عقوبات مالية مغلظة، وذلك على خلفية تراجع الأداء وسلسلة النتائج المخيبة للآمال. يأتي هذا الإجراء التصعيدي بهدف دفع اللاعبين لاستعادة روح الانتصارات والمنافسة بقوة على لقب الدوري المصري الممتاز، خاصة بعد التعادل الأخير مع إنبي.
الأهلي يجمّد مستحقات اللاعبين وعقوبات مالية صارمة
أصدرت إدارة النادي الأهلي قرارًا بتجميد كافة المستحقات المالية المستحقة للاعبي الفريق الأول لكرة القدم في الفترة الراهنة. لن يتم صرف هذه المستحقات إلا بعد تحسن ملحوظ في النتائج وعودة الفريق إلى مسار الانتصارات والمنافسة الجادة على لقب الدوري الممتاز. هذا القرار تزامن مع توقيع مدير الكرة بالنادي، وليد صلاح الدين، عقوبات مالية مغلظة على اللاعبين.
تراجع الأداء والنتائج يدفع الإدارة للتحرك
جاءت هذه الإجراءات التصعيدية كرد فعل مباشر على سلسلة العروض الباهتة التي يقدمها الفريق، وما صاحبها من تراجع واضح في الأداء والنتائج. وأشارت الإدارة إلى أن الأسباب الرئيسية تتضمن عدم تقديم اللاعبين للمستوى المأمول منهم، وغياب الروح القتالية والعزيمة والإصرار التي تعد من سمات النادي الأهلي التاريخية، وعدم القتال حتى اللحظات الأخيرة من المباريات.
مدير الكرة بالأهلي: قرار حاسم بعد تعادل إنبي
أكدت المصادر أن التعادل المخيب للآمال مع فريق إنبي بهدف لكل فريق، في المباراة التي أقيمت مساء الأحد على استاد المقاولون العرب، كان الدافع الرئيسي لاتخاذ هذه الخطوات. هذا التعادل دفع مدير الكرة، وليد صلاح الدين، لاتخاذ قرار فوري بتطبيق العقوبات المالية على اللاعبين كجزء من محاولة لإيقاظهم وتحفيزهم على تصحيح المسار والعودة لسكة الانتصارات.
الأهلي يسجل أسوأ بداية للموسم في الدوري
تأتي هذه الأزمة في ظل بداية هي الأسوأ للنادي الأهلي في بطولة الدوري المصري الممتاز منذ انطلاق الموسم الحالي. الأرقام لا تبشر بالخير حيث لم يحقق الفريق سوى فوز وحيد في خمس مباريات، بينما تعادل في ثلاث مواجهات وخسر مباراة واحدة. ويترقب الجميع خصم نسبة من رواتب اللاعبين الحالية، بالإضافة إلى استمرار تجميد المستحقات حتى تتحقق العودة المرجوة للانتصارات والمنافسة على لقب الدوري المصري.