4 مضاعفات قاتلة.. دراسة طبية حديثة تكشف مخاطر استخدام هرمونات بناء العضلات

حذر استشاري وأستاذ أمراض القلب وقسطرة الشرايين في السعودية، الدكتور خالد النمر، الشباب من المخاطر الجسيمة للاستخدام الخاطئ للهرمونات المنشطة بهدف بناء العضلات بسرعة. أكد الدكتور النمر أن هذه الممارسات، التي قد تبدو مغرية للحصول على جسم مثالي في وقت قصير، تحمل تداعيات صحية خطيرة تتجاوز المكاسب المؤقتة بكثير، أبرزها مشكلات قلبية ونفسية وصولاً إلى العقم الدائم.

مخاطر الهرمونات المنشطة على صحة الشباب

أوضح الدكتور خالد النمر، عبر حسابه في منصة “إكس”، أن استخدام هذه الهرمونات يحمل أربعة أخطار مدمرة تهدد سلامة الجسم والعقل على المدى الطويل. يجب على الشباب إدراك هذه المخاطر قبل اللجوء إلى المنشطات الرياضية.

اقرأ أيضًا: رسميًا.. خدمة المرور السعودي الرقمية الجديدة تعزز التحول وتوفر وقت المستفيدين

  • سرعة الغضب: قد تؤدي الهرمونات المنشطة إلى تقلبات مزاجية حادة وسرعة في الانفعال، ما قد يتطور إلى اضطرابات سلوكية ونفسية خطيرة تؤثر على حياة الشاب وعلاقاته.
  • ارتفاع الكوليسترول: تساهم هذه الهرمونات في رفع مستويات الكوليسترول الضار في الدم، ما يزيد بشكل كبير من احتمالية الإصابة بأمراض القلب والشرايين الخطيرة التي قد تهدد الحياة.
  • الضعف الجنسي: يعد الضعف الجنسي من التداعيات الشائعة لسوء استخدام الهرمونات، وقد يتطور هذا الضعف مع مرور الوقت ليصبح عجزًا كاملاً، مؤثرًا على الخصوبة والحياة الزوجية مستقبلاً.
  • خطر العقم المؤقت والدائم: أكد النمر أن العقم يُعد من أخطر تداعيات استخدام هذه الهرمونات. قد يكون تأثير الهرمونات على الخصوبة مؤقتًا في بعض الحالات، لكنه قد يصل إلى مرحلة العقم الدائم في حالات أخرى، وهو ما يمثل تهديدًا مباشرًا لمستقبل الشباب الصحي والاجتماعي.

وهم العضلات السريعة وتأثير المنشطات

شدد الأطباء المختصون على أن العديد من الشباب يقعون في وهم الحصول على عضلات بارزة وجسم رياضي مثالي خلال فترة زمنية قصيرة جدًا، غير مدركين أن تلك المكاسب الظاهرية والوقتية تخفي وراءها كلفة باهظة من حيث الأضرار الصحية الجسيمة التي يصعب علاجها أو حتى الشفاء منها لاحقًا. إن الاعتماد على المنشطات لبناء الجسم ليس حلاً مستدامًا، بل هو طريق محفوف بالمخاطر الصحية التي تهدد وظائف الأعضاء الحيوية في الجسم.

نصائح الأطباء لسلامة الشباب وصحة الجسم

دعا الدكتور النمر ومجموعة من الأطباء المختصين الشباب إلى تجنب هذه الممارسات الخطيرة واللجوء إلى الأساليب الصحية المعتمدة لبناء أجسامهم بشكل آمن وطبيعي. أكدوا على أن الاعتماد على الرياضة المنتظمة والنظام الغذائي المتوازن يبقى الخيار الأفضل والأكثر أمانًا واستدامة لتحقيق اللياقة البدنية والصحة العامة. شدد الأطباء على أهمية نشر التوعية الصحية في الأوساط الشبابية والرياضية حول مخاطر الهرمونات المنشطة وضرورة تعزيز ثقافة الاهتمام بالصحة العامة على المدى الطويل كأولوية قصوى.

اقرأ أيضًا: رسميًا.. أمطار رعدية وسيول محتملة حتى الأربعاء في مكة والجنوب