من سيقود الأهلي؟.. سيناريوهات جديدة تنتظر النادي حال تأكد رفض الخطيب خوض الانتخابات الرئاسية

تتصاعد الأحاديث بقوة داخل أروقة النادي الأهلي حول احتمالية عدم ترشح الكابتن محمود الخطيب لرئاسة النادي في الانتخابات المقبلة، وهو ما يفتح الباب أمام سيناريوهات جديدة تمامًا قد تغير خريطة الصراع الانتخابي. هذه التكهنات دفعت أسماء بارزة مثل رجل الأعمال ياسين منصور وأمين الصندوق خالد مرتجي لدراسة خوض السباق الرئاسي، في ظل أنباء عن تدهور الحالة الصحية للخطيب وتوصيات طبية بالراحة.

ضبابية مستقبل رئاسة النادي الأهلي

تشهد الساحة الانتخابية في النادي الأهلي حالة من الغموض والترقب في ظل الشائعات المتزايدة عن عدم نية الكابتن محمود الخطيب الترشح لدورة رئاسية جديدة. هذه الأنباء، إن صحت، ستلقي بظلالها على المشهد العام للنادي وتفتح الباب على مصراعيه أمام عدد من الأسماء الطموحة التي قد تسعى للوصول إلى كرسي الرئاسة. يعتبر هذا التطور بمثابة تحول مفصلي في تاريخ القلعة الحمراء، خاصة مع الثقل الذي يتمتع به الخطيب.

اقرأ أيضًا: عاجل نسخة 2028 لكأس العرب تحت 20 سنة مصر تستضيف

مرشحون محتملون لخلافة الخطيب: ياسين منصور وخالد مرتجي

في ظل هذه التكهنات، برز اسمان بقوة كمرشحين محتملين لرئاسة النادي الأهلي. يشير مقربون إلى أن رجل الأعمال البارز ياسين منصور يدرس بجدية خوض الانتخابات الرئاسية في حال تأكد غياب الخطيب. يتمتع منصور بثقل اقتصادي كبير وعلاقات واسعة، بالإضافة إلى قاعدة جماهيرية ودعم من قطاعات لا يستهان بها من أعضاء الجمعية العمومية.

على جانب آخر، يفكر خالد مرتجي، أمين الصندوق الحالي في مجلس إدارة النادي الأهلي، في الترشح على مقعد الرئاسة. يعتمد مرتجي في ذلك على خبراته الإدارية الطويلة داخل النادي، بالإضافة إلى شبكة علاقاته القوية في الوسط الرياضي، ما يجعله منافسًا قويًا في أي انتخابات مقبلة.

اقرأ أيضًا: مواجهة حاسمة.. منتخب مصر لكرة السلة يصطدم بالكاميرون في ربع نهائي الأفروباسكت

الحالة الصحية للخطيب والضغوط الإدارية

تؤكد تقارير حديثة أن الحالة الصحية للكابتن محمود الخطيب ليست على ما يرام، حيث نصحه الأطباء المعالجون بضرورة الحصول على راحة تامة والابتعاد عن الضغوط الإدارية والعمل المستمر. هذه التوصيات الطبية قد تكون العامل الرئيسي والحاسم وراء تفكيره الجاد في عدم خوض الانتخابات القادمة، وذلك حفاظًا على صحته. ويواجه الخطيب ضغوطًا كبيرة من عدة أطراف داخل النادي وخارجه لإقناعه بالاستمرار والترشح مجددًا.

الخطيب يباشر مهام الفريق الأول لكرة القدم

على الرغم من الأحاديث الدائرة حول مستقبله الانتخابي، قطع الكابتن محمود الخطيب إجازته القصيرة مؤخرًا لمباشرة ملف الفريق الأول لكرة القدم في النادي. جاء هذا التحرك عقب التعادل مع إنبي، ويعكس حرصه الشديد على ضبط إيقاع الفريق وعدم ترك أي فراغ إداري قد يؤثر على الأداء. تظهر هذه الخطوة مدى التزامه تجاه النادي، حتى في خضم هذه الفترة الحافلة بالغموض والتساؤلات.

اقرأ أيضًا: 9 أهداف نظيفة.. الأهلي يكتسح اتحاد بسيون في دوري الكرة النسائية

سيناريوهات مستقبلية تنتظر انتخابات الأهلي

في ظل هذه المعطيات المتشابكة، يواجه النادي الأهلي سيناريوهين رئيسيين: إما أن يستجيب الكابتن محمود الخطيب للضغوط الكبيرة ويقرر الترشح مرة أخرى لقيادة النادي، أو أن يعلن انسحابه الرسمي، مما سيفتح الباب أمام سباق انتخابي ساخن وغير مسبوق بين أسماء جديدة تسعى لنيل ثقة أعضاء الجمعية العمومية. تظل الصورة النهائية ضبابية حتى اللحظة، والجميع يترقب ما ستسفر عنه الأيام والأسابيع المقبلة من قرارات حاسمة ستشكل مستقبل رئاسة النادي الأهلي.

اقرأ أيضًا: قرار مثير.. هل يغير يويفا نظام دوري السوبر الأوروبي؟