الكلمة أو العبارة الأساسية: تصريح أموريم
العنوان المقترح: صدمة تصريح أموريم: لن أتخلى عن فلسفتي حتى لو أقالوني
أشعل روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، جدلًا واسعًا في إنجلترا بتصريحاته التي أكد فيها تمسكه بأسلوبه الخططي (٣-٤-٣)، وذلك عقب الخسارة القاسية بثلاثة أهداف دون رد أمام مانشستر سيتي، حيث أصر المدرب البرتغالي على أن فلسفته الكروية لن تتغير مهما بلغت شدة الضغوط الجماهيرية والإعلامية التي يتعرض لها الفريق.
أموريم يواجه عاصفة انتقادات الجماهير بعد ثلاثية السيتي
بلهجة حاسمة لشبكة ESPN، صرح روبن أموريم قائلًا: «لن أتراجع عن أفكاري، وإذا كان النادي لا يريد هذا النهج فليقم بإقالتي، القرار ليس بيدي لكنني سأبقى مخلصًا لفلسفتي حتى النهاية»، وهو ما يعكس تمسكه المطلق بأسلوبه الخططي وفلسفته الكروية، بالرغم من الضغوط المتزايدة، حيث يرى أن التزامه بقناعاته لا يتزعزع أبدًا.
رؤية مدرب مانشستر يونايتد لمرحلة بناء الفريق
أوضح المدرب البرتغالي أنه يتفهم تمامًا خيبة أمل الجماهير من النتائج الأخيرة، لكنه أشار إلى أن الفريق يمر بمرحلة بناء حقيقية تستلزم وقتًا وصبرًا طويلًا، مؤكدًا في الوقت ذاته أن الفريق يتقدم خطوة بخطوة رغم أن النتائج قد لا تعكس هذا التطور بوضوح، وهو ما يجعله يعاني أكثر من أي مشجع، لكنه راضٍ عن إلتزام اللاعبين.
وأضاف أموريم أن المنافسين الكبار مثل مانشستر سيتي، قد اعتادوا على حصد الألقاب والبطولات ويقودهم مدرب حصد ستة ألقاب دوري، فيما يعمل مانشستر يونايتد على بناء مشروع جديد وطموح من الصفر، مؤكدًا أنه لا يبحث عن أي أعذار، بل يسعى جاهدًا لتحويل الجهود المبذولة إلى نتائج إيجابية وملموسة على أرض الواقع.
مستقبل روبن أموريم على المحك قبل مواجهة تشيلسي
زادت الهزيمة أمام مانشستر سيتي من حدة الضغوط على روبن أموريم بشكل كبير، خاصة وأن سجله منذ توليه مهام تدريب الفريق خلفًا لتين هاج في نوفمبر الماضي شهد ٨ انتصارات فقط من أصل ٣١ مباراة في الدوري، وهو ما يجعل مواجهة تشيلسي المرتقبة على ملعب أولد ترافورد السبت المقبل ذات أهمية مفصلية وحاسمة في تحديد مصير المدرب البرتغالي.