بعد سنوات من الترقب: لقاء تاريخي يجمع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بالرئيس السوري أحمد الشرع على هامش القمة العربية الإسلامية
التقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، اليوم الاثنين، الرئيس السوري أحمد الشرع، وذلك على هامش القمة العربية الإسلامية الطارئة المنعقدة في العاصمة القطرية الدوحة. وشهد اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين واستعراض آخر التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، مؤكداً على أهمية التنسيق المستمر بين الدول العربية المشاركة في القمة.
ولي العهد السعودي يلتقي الرئيس السوري في الدوحة
جاء لقاء ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مع الرئيس السوري أحمد الشرع في إطار الحضور الرفيع المستوى للمملكة العربية السعودية في القمة العربية الإسلامية الطارئة التي تستضيفها الدوحة. وتناولت المباحثات سبل تعزيز التعاون المشترك بين المملكة وسوريا، بالإضافة إلى مناقشة القضايا الملحة التي تواجه المنطقة وتتطلب موقفاً عربياً وإسلامياً موحداً لضمان الأمن والاستقرار.
الأمير محمد بن سلمان يترأس وفد المملكة ويؤكد دعم الاستقرار الإقليمي
ترأس سمو ولي العهد وفد المملكة العربية السعودية المشارك في أعمال الدورة الاستثنائية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والقمة العربية الإسلامية الطارئة، المنعقدتين في الدوحة. ويأتي هذا الحضور السعودي الفاعل ليؤكد التزام المملكة الراسخ بدعم التضامن العربي والإسلامي وضرورة توحيد الجهود لمواجهة التحديات المتزايدة التي تهدد أمن واستقرار المنطقة. وتسعى المملكة من خلال مشاركتها إلى تعزيز الأمن الجماعي للدول الأعضاء.
القمة العربية الإسلامية الطارئة: توحيد الصف لمواجهة التحديات
انطلقت اليوم في العاصمة القطرية الدوحة أعمال القمة العربية الإسلامية الطارئة، بمشاركة قادة وزعماء الدول الخليجية والعربية والإسلامية. وتجسد هذه القمة حرص الدول المشاركة على إظهار وحدة الصف والموقف المشترك حيال حماية السيادة الوطنية والأمن الجماعي. وتعكس القمة أيضاً الاستعداد الكامل للدول العربية والإسلامية لبذل كل الجهود اللازمة للدفاع عن أوطانها والحفاظ على أمنها واستقرارها في ظل الظروف الراهنة.
تعزيز التفاهم والتنسيق العربي والإسلامي المشترك في ظل التحديات
تأتي القمة العربية الإسلامية في الدوحة في مرحلة دقيقة تشهد فيها المنطقة تحديات استثنائية تتطلب مواقف موحدة وتنسيقاً عالياً بين جميع الدول العربية والإسلامية. وتهدف هذه الاجتماعات إلى التصدي للمخاطر الأمنية المتنامية، وتعزيز الاستقرار الإقليمي، وتشكيل رؤية جماعية تضمن مستقبلاً آمناً ومزدهراً لشعوب المنطقة.