تطور غير مسبوق.. أسعار الذهب اليوم في مصر تقترب من 5 آلاف جنيه | مفاجأة جديدة لعيار 21
شهدت أسعار الذهب في مصر اليوم الاثنين 15 سبتمبر 2025 تحركات طفيفة، حيث سجل جرام الذهب عيار 21، العيار الأكثر رواجاً، 4905 جنيهات للبيع دون احتساب المصنعية. ويستمر المعدن الأصفر في جذب اهتمام شريحة واسعة من المواطنين، سواء لغرض الادخار أو اقتناء المشغولات الذهبية، في ظل استمرار مكانته كأحد أبرز أدوات حفظ القيمة والملاذات الآمنة للاستثمار في الأوقات الاقتصادية المتقلبة.
أسعار الذهب اليوم في مصر الاثنين 15 سبتمبر 2025
سجلت أسعار الذهب في محلات الصاغة المصرية اليوم، الاثنين الموافق 15 سبتمبر 2025، متوسطات البيع والشراء التالية دون احتساب قيمة المصنعية أو رسوم الدمغة. هذه الأسعار تشمل الأعيرة الأكثر طلباً، بالإضافة إلى سعر الجنيه الذهب والأونصة محلياً. كما بلغت الأونصة عالمياً 3648.45 دولار أمريكي.
العيار | سعر البيع (جنيه مصري) | سعر الشراء (جنيه مصري) |
عيار 24 | 5606 | 5583 |
عيار 22 | 5139 | 5118 |
عيار 21 | 4905 | 4885 |
عيار 18 | 4204 | 4187 |
عيار 14 | 3270 | 3257 |
عيار 12 | 2803 | 2791 |
الأونصة (محلياً) | 174357 | 173646 |
الجنيه الذهب | 39240 | 39080 |
مقارنة بأسعار الذهب أمس الأحد 14 سبتمبر
للوقوف على أحدث التغيرات، نستعرض فيما يلي أسعار الذهب التي سجلتها محلات الصاغة المصرية أمس الأحد 14 سبتمبر 2025. هذه المقارنة تساعد المستثمرين والمتعاملين في السوق على تتبع حركة أسعار المعدن الأصفر. وقد سجلت الأونصة عالمياً أمس 3643.12 دولار أمريكي.
العيار | سعر البيع (جنيه مصري) | سعر الشراء (جنيه مصري) |
عيار 24 | 5600 | 5577 |
عيار 22 | 5133 | 5112 |
عيار 21 | 4900 | 4880 |
عيار 18 | 4200 | 4183 |
عيار 14 | 3267 | 3253 |
عيار 12 | 2800 | 2789 |
الأونصة (محلياً) | 174180 | 173469 |
الجنيه الذهب | 39200 | 39040 |
أنواع الأعيرة الذهبية الأكثر رواجًا في السوق المصري
يشهد السوق المصري تنوعًا في أنواع أعيرة الذهب، حيث يفضل المستهلكون والمستثمرون أعيرة محددة لكل غرض. يعتبر عيار 24 هو الأكثر نقاءً والأعلى قيمة، وغالباً ما يستخدم في السبائك الذهبية لأغراض الادخار والاستثمار طويل الأجل. أما عيار 21 فيحظى بشعبية واسعة وهو الأكثر إقبالاً في سوق المشغولات الذهبية، خاصة عند المقبلين على الزواج واقتناء الشبكة، نظراً لتوازنه بين النقاء والسعر المعقول.
ويأتي عيار 18 كخيار مفضل لفئة الشباب والمشغولات ذات التصميمات العصرية، حيث يتميز بمرونته في التشكيل وأسعاره التي تناسب قطاعاً أوسع. بينما تعتبر أعيرة 14 و12 خيارات اقتصادية للمشغولات الذهبية خفيفة الوزن أو الإكسسوارات. وبالنسبة للمستثمرين الذين يبحثون عن أصول آمنة، تظل السبائك والجنيهات الذهبية، خاصة من عياري 21 و24، الخيار الأمثل لحفظ القيمة وتأمين المدخرات من تقلبات الأسواق.
العوامل المؤثرة في تحديد سعر الذهب محلياً وعالمياً
تتأثر أسعار الذهب في السوق المصري بعدة عوامل رئيسية تؤدي إلى تقلبات يومية. من أبرز هذه العوامل حركة سعر الأونصة في البورصات العالمية، التي تعد المؤشر الأساسي لتسعير الذهب عالمياً. بالإضافة إلى ذلك، تلعب تقلبات سعر صرف الدولار الأمريكي أمام الجنيه المصري دوراً محورياً، حيث يؤثر ارتفاع الدولار عادة في زيادة أسعار الذهب محلياً.
كما تتأثر الأسعار بالسياسات النقدية التي تتبعها البنوك المركزية الكبرى عالمياً، ومعدلات التضخم التي تدفع المستثمرين للجوء إلى الذهب كملاذ آمن. أي تغيير في هذه العوامل الاقتصادية والمالية ينعكس بشكل مباشر وسريع على سعر المعدن الأصفر في السوق المحلي، مما يجعل متابعة هذه المؤشرات أمراً ضرورياً للمتداولين والمستهلكين.
فهم تكلفة المصنعية ورسوم الدمغة عند شراء الذهب
عند شراء المشغولات الذهبية، لا يقتصر السعر على قيمة الجرام الأساسية فقط، بل تضاف إليه مصاريف أخرى تعرف بـ “المصنعية” ورسوم “الدمغة”. تتراوح قيمة المصنعية بين 20 و80 جنيهاً مصرياً للجرام الواحد، وتختلف هذه القيمة بناءً على عيار الذهب ونوع التصميم ومدى تعقيده، حيث تمثل أجر الصائغ عن التشكيل والعمل اليدوي.
أما رسوم الدمغة، فهي مبلغ ثابت تفرضه الحكومة لضمان عيار الذهب وجودته، وتعد هذه الرسوم غير قابلة للاسترداد عند إعادة البيع. من المهم أن يدرك المشترون أن المصنعية غالباً ما تُخصم من السعر الإجمالي عند بيع الذهب مرة أخرى، مما يعني أنهم سيستردون القيمة الأساسية للذهب دون احتساب المصنعية المدفوعة في البداية.
الذهب: ملاذ آمن للادخار واستثمار طويل الأجل
لطالما حافظ الذهب على مكانته المزدوجة، فإلى جانب كونه زينة أنيقة تضفي لمسة من الفخامة، فهو يمثل أيضاً وسيلة آمنة وفعالة للادخار والاستثمار، خصوصاً في أوقات عدم اليقين الاقتصادي. تظهر قوته كأصل يحافظ على قيمته على المدى الطويل في عياري 21 و24، اللذين يعتبران الأكثر نقاءً وثباتاً في القيمة السوقية.
مع استمرار التقلبات الاقتصادية العالمية وحالة عدم الاستقرار في الأسواق المالية، يظل الذهب الخيار المفضل للكثيرين لتأمين مدخراتهم وحماية أموالهم من التضخم وتآكل القيمة الشرائية للعملات. إنه ليس مجرد معدن ثمين، بل هو ضمان للاستقرار المالي ومستودع للقوة الشرائية عبر الأجيال.