3679 دولارًا للأوقية.. أسعار العقود الآجلة للذهب تتراجع بشكل طفيف | ماذا يعني هذا للمستثمرين؟

أسعار العقود الآجلة للذهب تتراجع في مستهل الأسبوع، مع ترقب الأسواق لاجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي المرتقب لمناقشة السياسة النقدية الأمريكية. يأتي هذا الانخفاض وسط توقعات واسعة بخفض أسعار الفائدة، مما يؤثر على جاذبية المعدن الأصفر كملاذ آمن. المؤشر الرئيسي للدولار استقر نسبيًا، بينما شهدت بعض المعادن الثمينة الأخرى تحركات متباينة.

تراجع أسعار الذهب وسط ترقب الفيدرالي

شهدت أسعار العقود الآجلة للذهب تراجعًا ملحوظًا في بداية تعاملات الأسبوع، حيث انخفضت عقود تسليم ديسمبر بنسبة 0.2%، أي ما يعادل 6.50 دولار، لتصل إلى 3679.90 دولار للأوقية. ويأتي هذا التراجع بالتزامن مع استعداد الأسواق لاجتماع حاسم لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي. في المقابل، حافظ سعر التسليم الفوري للذهب على استقراره عند 3642 دولارًا للأوقية في تمام الساعة 09:15 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة. يعكس هذا الترقب حالة عدم اليقين التي تسبق قرارات السياسة النقدية المؤثرة على سوق الذهب العالمية.

تطورات أسعار المعادن الثمينة الأخرى ومؤشر الدولار

لم تقتصر التحركات على الذهب فقط، بل شهدت أسعار المعادن الثمينة الأخرى ومؤشر الدولار الأمريكي تطورات متنوعة. استقر مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الخضراء مقابل سلة من ست عملات رئيسية، ليتم تداوله عند 97.62 نقطة، مما يشير إلى غياب ضغوط كبيرة عليه. وفيما يلي تفاصيل أسعار المعادن الأخرى وأداء مؤشر الدولار:

اجتماع الاحتياطي الفيدرالي وتوقعات أسعار الفائدة

تترقب الأنظار اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي المقرر عقده يومي 16 و17 سبتمبر، حيث تتوقع الأسواق بشكل واسع إقرار خفض في أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس. يعتبر هذا الاجتماع بالغ الأهمية ليس فقط لقرار الفائدة نفسه، بل لتوقعات صناع السياسات الفصلية التي ستصدر بعده. ستوفر هذه التوقعات رؤى قيمة حول المسار المستقبلي للسياسة النقدية في الولايات المتحدة، وهو ما يؤثر بشكل مباشر على أسعار الذهب والدولار. يبحث المستثمرون عن إشارات واضحة بشأن آفاق الاقتصاد الأمريكي وتأثيرها على استراتيجياتهم الاستثمارية وتوقعات سوق الذهب.