حديث غير مسبوق من كريم حسن شحاتة.. هل زيزو وراء أزمات الأهلي؟

أثار الناقد الرياضي المعروف كريم حسن شحاتة جدلاً واسعاً في الأوساط الكروية المصرية بتصريحات جريئة حمّل فيها النجم أحمد سيد “زيزو” مسؤولية غير مباشرة عن بعض الأزمات التي يواجهها النادي الأهلي. جاءت هذه التصريحات لتشعل نقاشاً حاداً حول أسباب تذبذب أداء القلعة الحمراء وعلاقة المنافسين بذلك.

تصريحات كريم حسن شحاتة عن زيزو وأزمات الأهلي

أدلى الإعلامي كريم حسن شحاتة بهذه التصريحات خلال ظهوره في أحد البرامج الرياضية، حيث أشار إلى أن التألق اللافت للاعب أحمد سيد “زيزو” مع نادي الزمالك، ومقارنته الدائمة بلاعبي الأهلي، يضع ضغوطاً إضافية على لاعبي القلعة الحمراء وإدارتها. وأوضح شحاتة أن هذا الضغط الجماهيري والإعلامي قد يكون عاملاً خفياً يسهم في تراجع مستوى بعض اللاعبين أو يثير خلافات داخلية. ولم يذكر شحاتة تفاصيل محددة عن نوعية هذه الأزمات لكنه ربطها بشكل مباشر بتأثير نجم الغريم التقليدي في المنافسة المحلية.

اقرأ أيضًا: هل تصدر عقوبات؟.. الأهلي يحسم الجدل برد رسمي بشأن زيزو وإمام عاشور

دلالات ربط زيزو بمشاكل الأهلي

تأتي تصريحات كريم حسن شحاتة في وقت حساس للنادي الأهلي، الذي يمر بفترة من التحديات على الصعيدين المحلي والقاري. ويرى البعض أن ربط اسم لاعب بحجم “زيزو” بأزمات الأهلي قد يشير إلى ضغط نفسي كبير يواجهه اللاعبون الحمراء، خصوصاً مع المطالبات المستمرة من الجماهير بتحقيق الألقاب وتقديم الأداء المتميز. وقد يكون شحاتة يقصد أن المقارنات المتكررة بين نجوم الفريقين تخلق بيئة من التوتر والمبالغة في ردود الأفعال تجاه أي إخفاق، مما يؤثر على التركيز والأداء العام للفريق.

ردود الأفعال على اتهامات كريم حسن شحاتة لزيزو

من المتوقع أن تثير هذه التصريحات موجة واسعة من الجدل بين الجماهير والمحللين الرياضيين على حد سواء. فبينما قد يرى البعض أن هناك منطقاً في ربط الضغوط النفسية بتألق لاعبي الخصم، قد يرى آخرون أن تحميل لاعب في فريق منافس مسؤولية أزمات فريق آخر هو أمر غير منطقي وقد يكون محاولة لتبرير إخفاقات داخلية. وتنتظر الساحة الرياضية المصرية ردود فعل من إدارة النادي الأهلي أو نجوم سابقين حول هذا الطرح الجديد الذي يفتح نقاشاً واسعاً حول أسباب تراجع أداء الأهلي وعلاقة المنافسين بذلك.

اقرأ أيضًا: إنجاز غير مسبوق.. نهائي جدة 2025 يحطم الأرقام القياسية ويُبهر آسيا | ما سر نجاح الهوية الجديدة؟