هجوم جديد.. “العدالة والتنمية” يهاجم مسؤولي جماعة فاس ويؤكد فشل المجلس | ما مصير ما تبقى من عمر مكوناته؟

شن حزب العدالة والتنمية بفاس هجوماً لاذعاً على مسؤولي جماعة المدينة، متهماً إياهم بالفشل الذريع في تدبير الشأن المحلي وفقدان الأمل في قدرة المجالس الحالية على تحقيق التنمية. وأكد الحزب أن الوضع الحالي هو نتيجة كارثية لانتخابات 8 شتنبر 2021، داعياً إلى تخليق الحياة السياسية لمواجهة المال الانتخابي وإفراز نخب كفؤة.

تدهور الخدمات الأساسية وفشل تدبير المجالس المحلية في فاس

أوضحت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بفاس أن تدبير المجالس المحلية داخل عمالة فاس شهد إخفاقات متتالية، انعكست بوضوح في تردي جودة الخدمات الأساسية المقدمة للمواطنين. وأشارت إلى أن هذه المجالس تعاني من عجز مزمن يحول دون مساهمتها الفعالة في تنمية المدينة وبث الحيوية في أي دخول سياسي جديد، ما يثير حالة من اليأس وفقدان الأمل فيما تبقى من ولايتها.

“استغلال سياسوي” يطغى على زيارات المسؤولين بالمدينة

انتقد الحزب بشدة ما أسماه “الاستغلال السياسوي المرفوض” الذي رافق زيارة وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة إلى فاس. وأكد أن الوزير لم يقف على المشاكل الحقيقية التي تعيق الدخول المدرسي بالمدينة، معتبراً هذا الاستغلال سلوكاً غير مستغرب من حزب يتخبط في تضارب المصالح ويقدم أجندته الخاصة على حساب المصلحة العامة للمواطنين.

معاناة المواطنين وتحديات الدخول المدرسي في فاس

سجل بيان الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بفاس معاناة كبيرة للمواطنين مع مستلزمات الدخول المدرسي هذا العام، بسبب الارتفاع الملحوظ في أسعار اللوازم المدرسية. وأشار الحزب أيضاً إلى النقص الحاد في عدد المؤسسات التعليمية الكافية ببعض أحياء فاس، مما يضطر عدداً كبيراً من التلاميذ إلى التنقل لمسافات بعيدة للوصول إلى مدارسهم، ما يزيد من الأعباء على الأسر.

دعوات حزب العدالة والتنمية لإصلاح شامل في فاس

دعا حزب العدالة والتنمية إلى ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لإصلاح الوضع القائم في فاس، ووضع مجموعة من المطالب لإرساء أسس حوكمة رشيدة:
* تخليق الحياة السياسية والحزبية لضمان نزاهة العمل العام.
* ضمان حياد السلطة في العملية الانتخابية والسياسية.
* مواجهة ظاهرة المال الانتخابي التي تشوه الديمقراطية وتؤثر على جودة النخب المنتخبة.
* مراعاة العدالة المجالية لضمان استفادة جميع المقاطعات والمجالس الترابية بعمالة فاس من برامج التنمية.
* تأهيل شامل للبنيات التحتية والنقل الحضري والمرافق العمومية بشكل يخدم جميع سكان المدينة.