واقع جديد في الغردقة: هل يعقل؟ حي «الكوثر الجديد» بلا صرف صحي أو شوارع مرصوفة حتى الآن!

تعاني منطقة الكوثر الجديد التابعة لحي جنوب بمدينة الغردقة من نقص حاد في خدمات البنية التحتية الأساسية، حيث تفتقر المنطقة حتى الآن لشبكات الصرف الصحي والشوارع المرصوفة. يعتمد السكان على البيارات الأرضية الملوثة للبيئة، مما يحملهم أعباءً مالية ومخاطر صحية وبيئية متزايدة تهدد حياة قاطني المنطقة.

أزمة الصرف الصحي وتداعياتها في الكوثر الجديد

تُواجه منطقة الكوثر الجديد بالغردقة مشكلة مزمنة تتمثل في غياب شبكات الصرف الصحي، وهو ما يجبر المباني السكنية والمحلات التجارية والمدارس على الاعتماد الكامل على البيارات الأرضية. هذا الوضع لا يُسبب تلوثًا بيئيًا خطيرًا فحسب، بل يؤدي أيضًا إلى طفح المجاري في الشوارع، خاصة مع ازدياد الكثافة السكانية في المنطقة التي يسكنها عدد من الجاليات الأجنبية والعاملين في القطاع السياحي. إن تكرار انسداد هذه البيارات يُشكل عبئًا ماليًا إضافيًا على السكان ويهدد صحتهم باستمرار، في ظل عدم وجود حل جذري لهذه المشكلة التي طال أمدها.

اقرأ أيضًا: كل ما تحتاج لمعرفته 2025.. قائمة كليات جامعة الأزهر بوجه قبلي لطلاب الثانوية الأزهرية (علمي وأدبي)

مطالب الأهالي بتحسين البنية التحتية بالغردقة

يطالب سكان منطقة الكوثر الجديد، من مصريين وأجانب، بسرعة تحرك الجهات التنفيذية في محافظة البحر الأحمر والهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي. يشدد الأهالي على ضرورة إدراج المنطقة ضمن خطط الدولة لمشروعات الصرف الصحي والرصف التي تنفذها بمحافظة البحر الأحمر. ويؤكدون أن غياب هذه الخدمات الأساسية لا يتناسب مع النمو العمراني السريع الذي تشهده مدينة الغردقة السياحية، مطالبين بتوصيل شبكات الصرف الصحي وأعمال الرصف أسوة بباقي المناطق المجاورة.

* توصيل شبكات الصرف الصحي الحديثة.
* رصف جميع الشوارع والطرق الداخلية.
* إدراج المنطقة ضمن خطط التطوير الحكومية العاجلة.
* الحفاظ على صحة السكان وتوفير بيئة معيشية آمنة.
* المساهمة في تحسين المظهر الحضاري لمدينة الغردقة السياحية.

اقرأ أيضًا: رسميًا.. رئيس أوغندا يكشف عن مفاوضات مع السيسي حول الربط المائي بين البلدين

تأثير غياب الخدمات على المظهر الحضاري والاستثمار

على الرغم من مجاورة منطقة الكوثر الجديد للمناطق السياحية والتجارية الحيوية ومطار الغردقة الدولي، إلا أن غياب البنية التحتية من شبكات صرف صحي وشوارع مرصوفة يُشوه المظهر الحضاري للمدينة بأكملها. يُعد استمرار الاعتماد على البيارات الأرضية تهديدًا بيئيًا مباشرًا لا يتناسب مع طبيعة الغردقة كوجهة سياحية عالمية تسعى لجذب المزيد من الاستثمارات السياحية والعمرانية. هذا الوضع يؤثر سلبًا على جودة الحياة لسكان المنطقة ويُعيق جهود المدينة في تقديم صورة حضارية متكاملة لزوارها ومستثمريها.

اقرأ أيضًا: مواجهات نارية اليوم.. المغرب تواجه أنجولا وتوتنهام يصطدم بنيوكاسل