يعتبر الموز من الفواكه المفضلة لدى الكثيرين حول العالم، فهو سهل التناول في أي وقت، سواء كوجبة خفيفة أو جزء من وجبة الإفطار. طعمه الحلو وقيمته الغذائية العالية تجعله خيارًا مثاليًا للصغار والكبار على حد سواء. ولكن، في خضم الحديث عن فوائده العديدة، ظهرت دراسات حديثة تحذر من بعض الأضرار المحتملة التي قد تنتج عن الإفراط في تناول الموز. فدعونا نتعرف سويًا على فوائد الموز ومتى يجب علينا توخي الحذر عند تناوله.
هل الإفراط في تناول الموز يسبب أضرارًا صحية؟
على الرغم من أن الموز يعتبر مصدرًا غنيًا بالعناصر الغذائية الهامة مثل البوتاسيوم، والمغنيسيوم، وفيتامين B6، إلا أن تناوله بكميات كبيرة قد يؤدي إلى نتائج عكسية غير متوقعة. وفقًا لباحثين من جامعة بكين، يحتوي الموز على نسبة عالية من السكر والسعرات الحرارية. هذا الارتفاع يمكن أن يساهم في زيادة الوزن، وارتفاع مستويات السكر في الدم، خاصةً لدى الأشخاص الذين يعانون من صعوبات في تنظيم الجلوكوز. هكذا، قد يؤدي الإفراط في تناول هذه الفاكهة الصحية إلى مفاجآت غير مرغوبة على صحتك!
لا تقلق: حقيقة إشعاع الموز.. هل هو آمن للاستهلاك؟
في الآونة الأخيرة، تداولت بعض التقارير معلومات تفيد بأن الموز يحتوي على عنصر “البوتاسيوم-40“، وهو نظير مشع طبيعي. ومع ذلك، أكد العلماء أن كمية الإشعاع الموجودة في الموز ضئيلة للغاية ولا تستدعي القلق على الإطلاق. فتناول حبة موز واحدة يمنح الجسم جرعة إشعاعية لا تتجاوز 0.078 ميكروسيفرت، وهي كمية لا تُذكر مقارنة بالجرعات التي يتعرض لها الجسم في فحوصات مثل الأشعة المقطعية. وفي هذا السياق، نفى الدكتور محمد الحوفي، أستاذ التغذية، وجود أي خطر حقيقي من الموز، مؤكدًا أنه آمن تمامًا عند تناوله باعتدال.