رسميًا.. بطاقة واحدة لجميع خدماتك | كارت الخدمات الحكومية الموحد يضم التأمين الصحي وتكافل وكرامة

أطلقت مصر، ممثلة بوزارة التموين والتجارة الداخلية، مشروع الكارت الموحد للخدمات الحكومية في محافظة بورسعيد كخطوة أولى نحو توحيد كافة الخدمات المقدمة للمواطنين في بطاقة واحدة. يهدف هذا الكارت إلى تبسيط الإجراءات وتأمين حصول المستحقين على دعمهم وخدماتهم المتعددة، مثل التأمين الصحي وصرف السلع التموينية، وذلك ضمن إطار رقمي آمن وفعال. وقد بدأت المرحلة التجريبية بنجاح في مايو الماضي، لتشمل آلاف الأسر ببورسعيد.

الكارت الموحد: تسهيل الخدمات الحكومية وتأمينها

أكد الدكتور محمد شتا، مساعد وزير التموين والتجارة الداخلية للخدمات الرقمية، أن الهدف الأساسي من الكارت الموحد للخدمات الحكومية هو دمج العديد من الخدمات التي تقدمها الدولة للمواطنين في بطاقة واحدة فقط. هذا التكامل يساهم بشكل كبير في تسهيل الحصول على تلك الخدمات بطريقة آمنة وسلسة، مما يعزز تجربة المواطن مع المنظومة الحكومية.

اقرأ أيضًا: القافلة الـ34.. مساعدات إنسانية عاجلة تصل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة

الخدمات المتكاملة التي يقدمها الكارت الموحد

أوضح شتا خلال ظهوره في برنامج “أحداث الساعة” على قناة “إكسترا نيوز” أن الكارت يتيح للمواطنين الاستفادة من مجموعة واسعة من الخدمات الضرورية. هذه الخدمات تشمل في بدايتها:

  • التأمين الصحي الشامل.
  • صرف الدعم التمويني للسلع والخبز.
  • خدمات برامج الدعم النقدي مثل “تكافل وكرامة”.
  • إمكانية إضافة أي خدمات حكومية أخرى يستحقها المواطن مستقبلاً.

لماذا بورسعيد؟ اختيار المحافظة لتجربة البطاقة الموحدة

أشار مساعد وزير التموين إلى أن اختيار محافظة بورسعيد كنقطة انطلاق للمرحلة الأولى من مشروع الكارت الموحد لم يكن عشوائياً. جاء هذا الاختيار لعدة أسباب جوهرية أبرزها:

اقرأ أيضًا: تحرير 140 مخالفة بالمخابز بالدقهلية.. وضبط 5 أطنان أسمنت خلال حملة رقابية مكثفة.

  • تعتبر بورسعيد من أوائل المحافظات التي طبق فيها نظام التأمين الصحي الشامل بنجاح.
  • تعداد سكانها يعتبر أقل نسبياً مقارنة بباقي المحافظات، مما يجعلها بيئة مثالية لاختبار وتقييم المبادرة الجديدة قبل تعميمها على نطاق أوسع.

تعزيز الثقة والأمان الرقمي بالكارت الذكي

وفي سياق دور الكارت الموحد في تشجيع المواطنين على التعاملات الرقمية، شدد شتا على مستوى الأمان العالي الذي يتمتع به هذا الكارت. فقد جرى تصميم البطاقة وفقاً لأحدث معايير الأمن السيبراني الحديثة، والتي تضمن أن يحصل المواطن الفعلي فقط على الخدمة المخصصة له. هذا الإجراء يعزز بشكل كبير الثقة في المنظومة الرقمية الحكومية ويقلل من أي تخوفات محتملة تتعلق بالبيانات والمعاملات.

أهمية تحديث البيانات لضمان استمرارية الخدمات

أكد الدكتور محمد شتا على الأهمية البالغة لتحديث بيانات المواطنين لضمان استمرارية تقديم الخدمات بدقة وانتظام. وأشار إلى أن استمارة تحديث البيانات التي أُطلقت مؤخراً، خلال المؤتمر الصحفي المشترك بين وزيري التموين والاتصالات، تعد خطوة أساسية لا غنى عنها ضمن مشروع الكارت الموحد. تحديث البيانات يضمن وصول الدعم والخدمات للمستحقين الحقيقيين ويساعد في الحفاظ على قاعدة بيانات دقيقة وموثوقة.

اقرأ أيضًا: الخطوة الأخيرة للجامعة.. دليلك الكامل لتسجيل رغبات الدبلومات الفنية 2025 عبر موقع التنسيق

نجاح المرحلة الأولى وتجربة بورسعيد

أكد شتا أن التجربة الفعلية لمشروع الكارت الموحد بدأت في مايو الماضي، وشملت 42 ألف أسرة ببورسعيد، وهو ما يعادل نحو 140 ألف مستفيد. وقد تمكن المواطنون خلال هذه الفترة من صرف كامل استحقاقاتهم التموينية بكل سهولة ويسر، سواء كانت سلعاً غذائية أو خبزاً مدعماً أو حتى استبدال نقاط الخبز، وذلك دون مواجهة أي مشكلات تذكر، مما يؤشر لنجاح مبكر للمشروع في محافظة بورسعيد.

اقرأ أيضًا: رسميًا.. استعلام تكافل وكرامة 2025 بالرقم القومي عبر moss.gov.eg والشروط المطلوبة