156 يومًا فقط تفصلنا.. إليك موعد شهر رمضان 2026 فلكيًا وتفاصيل أول أيامه.
كشفت الحسابات الفلكية أن أول أيام شهر رمضان المبارك لعام 2026 ميلاديًا سيوافق يوم الخميس 19 فبراير، مع تبقى 156 يومًا على حلوله. تعتمد هذه التقديرات على الدليل الهجري المبدئي، وينتظر التأكيد الرسمي لهذا الموعد من خلال الرؤية الشرعية للهلال في كل دولة عربية وإسلامية.
متى يصادف أول أيام رمضان 2026؟
وفقًا للحسابات الفلكية المبدئية للعام الهجري الجديد 1447، من المتوقع أن يكون يوم الخميس الموافق 19 فبراير 2026 هو أول أيام شهر الصيام. هذه البيانات تأتي من الدليل الهجري الذي يستند إلى دراسات فلكية معمقة لتتبع حركة القمر. ورغم دقة هذه الحسابات، يبقى التأكيد النهائي لموعد بداية شهر رمضان المبارك مرتبطًا بالرؤية الشرعية لهلال الشهر في ليلة الترائي، وهي الممارسة التي تتبعها الدول الإسلامية لتحديد غرة الشهر.
الحسابات الفلكية والرؤية الشرعية: كيف يتحدد موعد رمضان؟
تعتبر الحسابات الفلكية أداة مهمة لتقدير موعد بداية الشهور الهجرية، ومنها شهر رمضان الكريم. توفر هذه الحسابات مؤشرات دقيقة حول إمكانية رؤية الهلال في مناطق مختلفة من العالم. ومع ذلك، فإن الشريعة الإسلامية تعتمد على الرؤية البصرية الفعلية للهلال لتحديد بداية الشهر، بناءً على قول النبي محمد صلى الله عليه وسلم “صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته”. هذا يعني أن هناك مرحلتين لتحديد موعد رمضان: الأولى فلكية لتقدير الموعد، والثانية شرعية للتأكيد من خلال رؤية الهلال بالعين المجردة أو بالمراصد.
التقويم الهجري: أساس تحديد المناسبات الإسلامية
يعتمد التقويم الهجري، المعروف أيضًا بالتقويم القمري، على الدورة الزمنية التي يستغرقها القمر ليكمل دورة كاملة حول الأرض. يتكون هذا التقويم من 12 شهرًا، وتختلف أيامه عن التقويم الميلادي. هذه الشهور هي:
- المحرم
- صفر
- ربيع الأول
- ربيع الآخر
- جمادى الأولى
- جمادى الآخرة
- رجب
- شعبان
- رمضان
- شوال
- ذو القعدة
- ذو الحجة
يُعد التقويم الهجري التقويم الإسلامي الرسمي في عدد من الدول الإسلامية، مثل المملكة العربية السعودية، وهو الأساس لتحديد جميع الأعياد والمناسبات الدينية للمسلمين حول العالم.
نشأة التقويم الهجري: إرث الخليفة عمر بن الخطاب
يعود الفضل في إنشاء التقويم الهجري إلى الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه. وقد جعل هجرة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، والتي وقعت في الثاني عشر من ربيع الأول (الموافق 24 سبتمبر عام 622 ميلاديًا)، هي نقطة الانطلاق والمرحعية لأول سنة في هذا التقويم. هذا الارتباط بالحدث التاريخي العظيم يفسر تسميته بـ”التقويم الهجري”، ليكون تذكيرًا دائمًا بواحد من أهم الأحداث في تاريخ الإسلام.