قفل الموضوع.. تريزيجيه يحسم مستقبله بشكل قاطع: الأهلي رغبتي الأولى والأخيرة ولن أغير هذا القرار مهما كانت الإغراءات

في تصريحات تلفزيونية مثيرة، فجّر النجم المصري محمود حسن “تريزيجيه” مفاجأة مدوية، مؤكداً تمسكه المطلق بالعودة إلى النادي الأهلي. هذا القرار، بحسب تريزيجيه، ليس مجرد أمنية عابرة، بل هو موقف حاسم سيُحدد مساره الكروي.

وبكل وضوح، كشف تريزيجيه عن مدى جديته في الأمر قائلاً: “أبلغت مسؤولي النادي التركي بوضوح: إذا لم تسمحوا لي بالانتقال إلى الأهلي، سأمتنع عن ممارسة كرة القدم نهائياً. لو رفضوا رحيلي، كنت سأفضل البقاء في المنزل والتوقف عن اللعب.”

تريزيجيه يكشف عن رغبة حاسمة: لن ألعب إلا للأهلي!

رفض قاطع للعروض المحلية.. لماذا لا يريد تريزيجيه اللعب في مصر إلا للأهلي؟

في تأكيد على موقفه الثابت، أوضح تريزيجيه أنه تلقى العديد من العروض المغرية جداً من أندية كبرى في الدوري المصري. ومع ذلك، قوبلت كل هذه العروض بالرفض التام من جانبه.

اقرأ أيضًا: الرحلة المنتظرة.. الغندور يفجر مفاجأة ويكشف موعد سفر زيزو لأمريكا ومرافقة الخطيب له

وقال بوضوح: “تلقيت عروضاً مالية ضخمة من أندية محلية، لكنني رفضت تماماً فكرة اللعب في مصر لأي نادٍ آخر. رغبتي الوحيدة والأخيرة هي العودة لبيتي، النادي الأهلي، ولا شيء سواه.” هذا الرفض لم يكن بدافع مادي أو تنافسي، بل كان موقفاً مبدئياً نابعاً من انتمائه القوي وحبه الشديد للقلعة الحمراء.

حب الأهلي لا يتغير.. تريزيجيه يؤكد: القلعة الحمراء هي وجهتي الوحيدة

على الرغم من سنوات طويلة قضاها تريزيجيه في الاحتراف الأوروبي، أكد اللاعب أن حبه وولاءه للأهلي لم يتغير قيد أنملة. يرى أن العودة إلى القلعة الحمراء هي الهدف الأسمى والأولوية المطلقة في مسيرته.

وبشكل قاطع، صرح: “الأهلي هو رغبتي الأولى والأخيرة، ولن أتراجع عن هذا القرار مهما كانت الإغراءات أو العروض التي قد تظهر لي.”

اقرأ أيضًا: أرقام لم تُنشر.. حصاد علاء عبد العال مع الجونة قبل الرحيل المفاجئ

رسالة مؤثرة من تريزيجيه لجمهور الأهلي: سأعود لبيتي

بهذه الكلمات الصريحة، وجه تريزيجيه رسالة قلبية ومؤثرة إلى جمهور الأهلي العظيم، أكد فيها أنه لم ولن ينسى أبداً فضل النادي الذي احتضنه وصنع منه نجماً كبيراً.

وأشار إلى أنه يترقب بفارغ الصبر اللحظة المناسبة للعودة من جديد وارتداء القميص الأحمر، لاستكمال مسيرته الحافلة داخل جدران الكيان الذي يعتبره بيته الأول والأخير.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *