مكاسب 21 مليار جنيه.. البورصة المصرية تسجل تطورًا جديدًا في ختام تعاملات الأحد

شهدت البورصة المصرية بداية قوية لأسبوع التداول اليوم الأحد الموافق 14 سبتمبر 2025، محققة مكاسب بلغت 21 مليار جنيه في رأس المال السوقي. جاء هذا الارتفاع مدفوعًا بعمليات شراء مكثفة من قبل المؤسسات وصناديق الاستثمار الأجنبية والعربية، في حين اتجه المستثمرون المحليون نحو البيع، مما يعكس تباينًا ملحوظًا في رؤى السوق.

البورصة المصرية تسجل مكاسب قوية في مستهل الأسبوع

استهلت البورصة المصرية تعاملات الأسبوع بأداء إيجابي ومكاسب ملحوظة، حيث وصل رأس المال السوقي إلى مستوى 2.508 تريليون جنيه بنهاية جلسة التداول. وقد ساهمت عمليات الشراء المركزة من المؤسسات الأجنبية والعربية في دعم هذا الصعود، في إشارة إلى تزايد الثقة في السوق المصري من الخارج. وفي المقابل، شهدت الجلسة تحركات بيعية من المؤسسات المحلية والمستثمرين الأفراد.

تفاصيل أداء السوق والسيولة المتداولة

شهد السوق المصري اليوم تداولات نشطة بلغت قيمتها الإجمالية 17.4 مليار جنيه. هذه القيمة شملت تعاملات على السندات وأذون الخزانة بالإضافة إلى صفقات نقل الملكية. أما عن تعاملات سوق الأسهم فقد سجلت بمفردها نحو 4 مليارات جنيه، مما يعكس حجم السيولة المتدفقة داخل أسهم الشركات المقيدة.

المؤشرات الرئيسية تشهد صعودًا جماعيًا

اختتمت مؤشرات البورصة المصرية الرئيسية تعاملات اليوم على ارتفاع جماعي، مؤكدة الأداء الإيجابي للسوق. وقد جاءت نسب الارتفاع والمستويات النهائية لهذه المؤشرات على النحو التالي:

ثقة المستثمرين تدعم نمو البورصة المصرية

يعكس الأداء الإيجابي للبورصة المصرية اليوم ثقة متزايدة من قبل المستثمرين الأجانب والعرب في الاقتصاد المحلي. ويُعزى هذا التفاؤل إلى الاستقرار النسبي في المؤشرات الاقتصادية والتوقعات بتحسن بيئة الاستثمار في مصر خلال الفترة القادمة. كما أن زيادة السيولة المتدفقة تشير إلى استعداد المؤسسات لضخ استثمارات إضافية، خصوصًا في القطاعات الحيوية مثل البنوك والعقارات والصناعة التي تعد ركائز أساسية للاقتصاد المصري.

نصائح للمستثمرين في ظل التباين الحالي

تؤكد مكاسب البورصة المصرية قدرة السوق على التكيف مع التحديات الاقتصادية وتحقيق نمو مستدام، بدعم كبير من المستثمرين الدوليين. ومع استمرار التباين في توجهات المستثمرين المحليين، يُنصح بمتابعة دقيقة للمؤشرات الفنية والمالية للشركات المدرجة. كما يجب الأخذ في الاعتبار التطورات الاقتصادية العالمية عند اتخاذ قرارات استثمارية مدروسة تضمن تحقيق أفضل العوائد في المرحلة المقبلة.