بعد عام من الترقب.. تطور مفاجئ في الحالة الصحية لنجم الكرة فهد المولد | هل يعود للملاعب قريباً؟
يواصل نجم كرة القدم السعودية فهد المولد، لاعب نادي الشباب والمنتخب الوطني، رحلة تعافيه الطويلة بعد تعرضه لحادث مأساوي قبل عام، وتحديداً في سبتمبر 2024، إثر سقوطه من شرفة منزله في دبي. وعلى الرغم من دخوله العناية المركزة حينها ومعاناته من كسور متعددة وغيبوبة طويلة، أكدت عائلته استقرار حالته الصحية حالياً، وسط دعوات متواصلة من الجماهير لعودته سالماً إلى الملاعب.
تطورات الحالة الصحية للاعب فهد المولد
في أحدث المستجدات، طمأن سعود المولد، شقيق اللاعب، الجماهير حول الحالة الصحية لشقيقه في لقاء إعلامي أُجري في مايو 2025، مؤكداً أنها “مستقرة حالياً”. ودعا المولد في تصريحاته الجميع إلى مواصلة الدعاء بالشفاء التام لنجم المنتخب السعودي، الذي لا يزال يخضع لإشراف طبي مكثف. كانت الإصابات التي تعرض لها المولد خطيرة جداً، حيث أُدخل على إثرها العناية المركزة لعدة أشهر بعد تعرضه لكسور معقدة ودخوله في غيبوبة طويلة الأمد، مما استدعى متابعة طبية فائقة.
تفاصيل حادث سقوط فهد المولد المؤلم
يعود الحادث إلى سبتمبر 2024، عندما سقط فهد المولد من شرفة شقته الواقعة في الطابق الثاني بإمارة دبي. نقل اللاعب فور وقوع الحادث إلى مستشفى راشد لتلقي الإسعافات الأولية، ثم تم إخلاؤه طبياً إلى الرياض لمتابعة علاجه هناك. ومنذ ذلك الحين، تتابع عائلة المولد حالته عن كثب وبالتنسيق المستمر مع كافة الجهات الرسمية والطبية المعنية، حرصاً على توفير أفضل رعاية ممكنة له خلال فترة التعافي الطقيقة.
تأثر الأوساط الرياضية والطاقم الطبي بحالة فهد
لم يقتصر التأثر على عائلة اللاعب والجماهير فحسب، بل امتد ليشمل الطاقم الطبي الذي أشرف على حالته. فقد أظهر الطبيب السابق للمنتخب السعودي، صالح الحارثي، تأثراً بالغاً خلال حديثه عن حالة فهد المولد في أحد البرامج التلفزيونية. وبكلمات مؤثرة، وصف الحارثي الوضع قائلاً إن المولد “في رحمة الله”، موجهاً نداءً صادقاً للجمهور بإلقاء دعوات خالصة من القلب من أجل شفائه العاجل وعودته إلى كامل عافيته.
مسيرة فهد المولد وأهميته للكرة السعودية
يُعد فهد المولد، المولود في 14 سبتمبر 1994، أحد أبرز المواهب الكروية التي أنجبتها الملاعب السعودية في العقد الأخير. يمتلك اللاعب سجلاً حافلاً بالإنجازات والأهداف الحاسمة التي سجلها مع أندية كبرى مثل الاتحاد والشباب، بالإضافة إلى دوره المحوري مع المنتخب الوطني في العديد من المحافل الدولية. لهذا السبب، تمثل عودته المنتظرة من غيبوبته المرضية إلى ملاعب كرة القدم أملاً كبيراً للجماهير السعودية التي تترقب بشغف استعادة نجمها لتألقه المعهود، وتأمل في رؤيته يصول ويجول من جديد.